مظاهرات مناهضة للصهيونية في المغرب العربي وتونس وموريتانيا
بحسب المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء
ا>، المواطنون المغاربيون بعد أداء صلاة الجمعة في مختلف مدن هذا الوطن، منها الشاون وتيفلت وفاس ومكناس (شمال) ودار البيضاء – تظاهرات في البيضاء والجديدة (غرب) وبركان وجرسيف (شرق) وآيت ملول وأكادير وتارودانت (جنوب غرب) ووقف المناهضون للصهيونية وأعلنوا تضامنهم مع أهل غزة ولبنان”. وأدان جرائم الجيش الصهيوني بحق سكان قطاع غزة ولبنان، وكان المكتب السياسي لحركة حماس هو الذي استشهد خلال المعركة مع النظام الصهيوني في منطقة “تل السلطان” بمدينة رفح ( جنوب قطاع غزة) في أكتوبر الماضي.
وبحسب صحيفة القدس العربي فإن مواطني المغرب هتفوا في مظاهراتهم: ” المقاومة تؤدي إلى انتصار فلسطين وحريتها و”تحيا فلسطين لبنان” و”فلسطين ليست للبيع” و”لا للاحتلال و”التطبيع”
وقع المغرب العربي والكيان الصهيوني اتفاق تطبيع العلاقات بوساطة الولايات المتحدة في ديسمبر 2020، وهو ما عارضته الأحزاب والشعب المغاربي، إلا أن حكومة الرباط لم تفعل ذلك انتبهوا لهذه الاحتجاجات واتخذوا خطوات نحو تطوير العلاقات مع تل أبيب.
خلال العام الماضي، كان الشعب المغربي دائمًا وأكدوا في تظاهراتهم المناهضة للصهيونية على إلغاء اتفاق تطبيع العلاقات مع النظام الصهيوني، مبروك “”تضامن مع المقاومة حتى تحرير فلسطين”،”ندين جرائم النظام الصهيوني ضدنا. شعب غزة”
شعب المغرب يتحرك أدان الجيش الإسرائيلي النزوح القسري للفلسطينيين وطالب بوقف فوري للهجمات لهذا النظام في قطاع غزة ولبنان.
صمد المواطنون التونسيون خرجت مظاهرة مناهضة للصهيونية في عاصمة البلاد مساء أمس، منددة باستمرار الإبادة الجماعية للفلسطينيين والحصار المفروض على قطاع غزة، وطالبت بالوقف الفوري لهجمات الجيش الصهيوني على قطاع غزة.
وبحسب وكالة أنباء الأناضول، أدان المشاركون في هذه التظاهرة الصمت الرسمي للدول الغربية إزاء جرائم الجيش الصهيوني في قطاع غزة وهتفوا “المئات” من المسالخ في غزة والحاكم نائم”
أدان مواطنون مغاربيون دعم الدول الغربية، بما فيها الولايات المتحدة وفرنسا، للهجمات الجيش الصهيوني على قطاع غزة وهتفوا “أمريكا رأس الأفعى” و”أمريكا وفرنسا شريكة في جرائم إسرائيل”.
وبحسب نفس التقرير، دعا مواطنو موريتانيا إلى الوقف الفوري للهجمات العسكرية من خلال تنظيم مظاهرة مناهضة للصهيونية في عاصمة هذا البلد. وتوجه الصهاينة إلى قطاع غزة ولبنان.
إنطلقت هذه التظاهرة من مسجد الجامع بنواكشوط، وتوجه المشاركون إلى مكتب الممثلية بعد صلاة الجمعة وتحركت الأمم المتحدة إلى موريتانيا لكن الشرطة لم تسمح بذلك وتوجه المتظاهرون إلى المكان وكتب على بعضهم: “نحن مع المقاومة والمقاومة معنا”، “عاصفة الإرادة لا تقهر”، “مر عام على مقاومة غزة”، ” أمريكا هي زعيمة الإرهابيين في غزة.”
وحمل المواطنون الموريتانيون أعلام بلادهم فلسطين ولبنان ورددوا شعارات مؤيدة لإسرائيل. سكان غزة ولبنان وانتقدوا صمت المجتمع الدولي تجاه جرائم النظام الصهيوني ودول العالم، وأرادوا الضغط على هذا النظام من خلال زيادة المظاهرات المناهضة للصهيونية حتى يضطر إلى وقف الهجمات بشأن غزة ولبنان.
شعبة>
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |