ارتفاع شعبية هاريس بين النساء البيض
بحسب المجموعة الدوليةتسنيم نيوز، يُظهر استطلاع أجرته رويترز/إبسوس أن المرشح الجمهوري لانتخابات عام 2024، دونالد ترامب، قد قضى تقريبًا على التفضيل القديم للديمقراطيين بين الرجال من أصل إسباني في الفترة التي سبقت الانتخابات الرئاسية. الانتخابات عبد.
وفقًا لهذا التقييم، فإن شعبية دونالد ومن بين الرجال ذوي الأصول الأسبانية، يتخلف ترامب عن كامالا هاريس بنقطتين مئويتين فقط، حيث يدعم 46% هاريس و44% يدعمون ترامب. وفي الوقت نفسه، عشية انتخابات 2020، كان ترامب متخلفا عن منافسه الديمقراطي جو بايدن بنسبة 19 بالمئة بين هذه المجموعة من الناخبين.
في هذه الأثناء، زاد الدعم لهاريس بين النساء البيض. وبناء على ذلك، ففي انتخابات 2020، كان تأييد ترامب بين هذه الفئة من الناخبين أعلى بنسبة 12% من تأييد بايدن، أما الآن فقد وصل هذا الفارق إلى 3% فقط، ويتقدم ترامب على 46% مقابل 43% لهاريس.
وفقًا لهذا التقرير، تعد هذه التغييرات جزءًا من تغييرات أكبر يقوم بها كل من المرشحين على طريق النصر الذي حصلوا عليه لأنفسهم. وتزايدت شعبية ترامب بين الناخبين من ذوي الأصول اللاتينية والسود، وخاصة الرجال، بينما تتقدم هاريس بين الناخبين البيض، وخاصة النساء.
أظهر تحليل لاستطلاع أجرته رويترز/إبسوس مؤخرًا أن نسبة تأييد ترامب بين الناخبين من أصل إسباني المسجلين تبلغ 37 بالمائة، وهذا أكثر من نسبة الدعم البالغة 30 بالمائة له في انتخابات 2020. وفي الوقت نفسه، تبلغ نسبة التأييد لهاريس بين هذه الفئة من الناخبين 51 بالمئة، لكن هذا الرقم كان 54 بالمئة لجو بايدن قبل أربع سنوات. وفي نهاية المطاف، فاز ترامب بنسبة 38% من أصوات ذوي الأصول اللاتينية في عام 2020، أي أقل بنسبة 21% من بايدن، لكنه لا يزال يحظى بأكبر قدر من الدعم لمرشح جمهوري بين الناخبين من أصل إسباني منذ جورج دبليو بوش. وقد حصل بوش على دعم 44% من هؤلاء الناخبين في انتخابات عام 2004.
بالإضافة إلى ذلك، أظهرت استطلاعات الرأي بعد انتخابات 2020 حوالي 8 بالمائة من الناخبين السود اختاروا ترامب بشكل عام، لكن استطلاعات الرأي الأخيرة تظهر أن 12 بالمائة سيصوتون لصالح ترامب.
ستُجرى الانتخابات الرئاسية الأمريكية في 5 نوفمبر، والآن يتنافس مرشحان بشدة مع بعضهما البعض.
آخر استطلاع وطني لشبكة CNN قبل الانتخابات الرئاسية تظهر الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في 5 تشرين الثاني/نوفمبر أن 47% من الناخبين الأميركيين سيصوتون لصالح دونالد ترامب ونفس العدد لكامالا هاريس.
بينما توفر نتائج استطلاعات الرأي الوطنية إشارات مهمة حول آراء الناخبين، فإن نتائج الجمعية الانتخابية في كل ولاية سوف تحديد الفائز، كما أن نتائج الانتخابات في الولايات المتأرجحة هي أيضًا حاسمة للغاية.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |