مزاج الشيعة اللبنانيين المنكوبين بالحرب على شاطئ “الرملة” في بيروت
وبحسب الموقع العربي وكالة تسنيم للأنباء فإن النظام الصهيوني فشل في الأرض المعركة مع حزب الله وارتفاع الخسائر البشرية في المواجهة مع وحدات المقاومة كثفت الغارات الجوية على المنازل السكنية في جنوب لبنان والضاحية بهدف الضغط على القاعدة الاجتماعية للمقاومة.
.
في خضم لعبة النار والدم التي يمارسها النظام الصهيوني ضد لبنان، شيعة هذا البلد مع راحة ثقافة عاشوراء والحسيني يقاوم جرائم النظام الصهيوني الغاصب بأسلوب مجتمعي، وفي الوقت نفسه، تقوم المراكز الخيرية أيضًا بإرسال الطعام للعائلات التي مزقتها الحرب على ساحل بيروت.
“فاطمة خليل”، معلمة من جنوب لبنان، تعيش مع طفلها في إحدى الخيم التي نصبت في شوارع منطقة “الرملة” على الساحل. بيروت، وزوجها في جبهات المعركة مع العدو الصهيوني حاضراً. قالت هذه السيدة اللبنانية لمراسل تسنيم في بيروت: هاجرت من جنوب لبنان وأقوم بتعليم طفلي. أنا معلم والآن بدأنا العام الدراسي وذهبنا إلى الطلاب وبدأنا الدرس. نحن هنا نعمل في سبيل الله، ونعلم الأطفال، لأنهم بناة المستقبل لهذا البلد، وهذا العمل في حد ذاته هو نوع من الجهاد.
“فواز” هو مواطن آخر جاء إلى بيروت الغربية من منطقة الضاحية في الجنوب بسبب الحرب والحرب. لتسنيم قال: أنا أصلاً من سوريا، عشنا مع أهلنا في مخيم برج البراجنة في الضاحية. ذات مرة سمعنا أن الضاحية تتعرض للهجوم وأن هناك هجمات ضدنا. وتمت الاعتداءات على الأطفال، ونتيجة لذلك لم يكن أمامنا خيار ولجأنا إلى هنا مثل الآخرين.
وقال شاب آخر من الضاحية لمراسل تسنيم في بيروت: كنت أعيش في الضاحية عمري 26 سنة، كل من هاجر في معاناة ومشقة، لكننا جميعا متحدون، نحن الأمة الإسلامية، شاكرون على كل شيء، وإن شاء الله نقف ونعود.
هبوط كاليباف في بيروت وسط الحرب رداً على التهديد الإسرائيلي
كما قال مواطن آخر لتسنيم: الهجوم الأول الذي حصل جمعنا أغراضنا وهربنا من المنزل كنا نجري في الشارع جئنا من صور وكان الناس ينامون تحت الأشجار، في الشوارع والشواطئ والأرصفة
أهل جنوب لبنان وأهل الضاحية، رغم مصاعب النزوح والحرب، يأملون أن يعود الأمل. المقاومة الإسلامية في لبنان ستهزم جيش النظام الصهيوني المسلح وسترفع راية النصر من جديد، ولتعودوا إلى ديارهم.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |