المقاومة: كانت عملية تل أبيب بمثابة ضربة كبيرة للنظام الأمني الإسرائيلي
وبحسب المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء، رداً على العملية البطولية الكبرى التي جرت اليوم بالقرب من ونفذ مقر الموساد شمال تل أبيب وتسبب في خسائر غير مسبوقة في الأرواح للصهاينة. وأصدرت لجان المقاومة في فلسطين بيانا وأعلنت: نهنئ العملية الاستشهادية البطولية في جيلوت ونسميها الرد الطبيعي على الجرائم والإرهاب وحرب الإبادة الجماعية التي يشنها النظام الصهيوني نعرفها بحق فلسطين ولبنان.
وفي هذا البيان جاء: العملية الاستشهادية في جيلوت هي ضربة كبيرة وصفعة للمتهالكين والمتهالكين. ضعف النظام الأمني والعسكري الصهيوني وهو تأكيد على هشاشة هذا النظام. كما تظهر هذه العملية أن أبناء أمتنا الحرة يستطيعون الوصول إلى أي مكان يريدون وضرب العدو بقوة.
وأكدت لجان المقاومة الفلسطينية: أن عملية جيلوت هي رسالة للرأي العام الصهيوني؛ بعنوان إن صورة النصر الوهمية التي يقدمها بنيامين نتنياهو رئيس وزراء نظام الاحتلال للمستوطنين ما هي إلا وهم وسراب، وفلسطين ملك لأصحابها الأصليين فقط، وأعلن الصهاينة أن سلطاتكم غارقون في إنجازات خيالية وأحلام ثقيلة وتقودكم إلى الهاوية. أفادت مصادر محلية فلسطينية، اليوم الأحد، أن عملية نفذت بشاحنة قرب مقر الموساد شمال تل أبيب وذكرت وسائل إعلام عبرية أن العملية تمت بالقرب من مدخل قاعدة جيلوت العسكرية، وهي مقر أجهزة المخابرات الإسرائيلية بما فيها الموساد والوحدة 8200 التابعة لإدارة المخابرات العسكرية تم الانتهاء منه.
وتشير التقارير الأولية إلى إصابة ما لا يقل عن 50 جنديًا صهيونيًا بجراح، 15 منهم في حالة خطيرة. كما أفادت بعض المصادر بمقتل 6 جنود إسرائيليين في هذه العملية.
وأعلنت الشرطة الصهيونية أن منفذ العملية بشاحنة قرب مقر الموساد في تل أبيب قُتل برصاص جنود إسرائيليين.
وفقًا لتقارير وسائل الإعلام العبرية، لا يزال عدد من الصهاينة عالقين تحت الشاحنة، ومن المرجح أن يكون عدد القتلى أعلى من ذلك بكثير.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |