التغيير في استراتيجية المقاومة؛ ضربات دامية للكيان الصهيوني
وفقًا لتقرير المجموعة الدولية وكالة أنباء تسنيم ، ويظهر تحليل عمليات محور المقاومة في الأيام الأخيرة واتساع دائرة الخسائر البشرية للصهاينة أنه بعد أن تجاهلت تل أبيب الخطوط الحمراء بالعملية الإجرامية للبيجر ومن ثم اغتيال “السيد حسن نصر الله” الأمين العام لحزب الله، هناك تغير واضح في نمط المعركة والمواجهة وفي هذا الإطار ليس لمحور المقاومة حدود في توجيه ضربات دموية ومؤلمة للقطاع العسكري التابع لنظام الاحتلال، وبدلا من تدمير البنية التحتية والمدرعات، أعطى الأولوية لتدمير الصهاينة.
ولعل هذا هو السبب الذي جعل الصهاينة يتسببون بأشد الخسائر في هذا الوقت، والتي بدأت بكمائن وحدات رضوان في القرى الحدودية اللبنانية، واستمرت في الهجوم على مقصف الجيش. القاعدة العسكرية للواء جولاني بالقرب من بنيامينا أولين كانت مظهرًا خطيرًا لاستراتيجية حصد الضحايا من الصهاينة.
في الأيام الأخيرة، هاجمت المقاومة الإسلامية في لبنان قواتها. وأعادت الهجمات الساحقة على المعتدين الصهاينة ذكريات السنوات المريرة لاحتلال الجيش الإسرائيلي لجنوب لبنان في تسعينيات القرن الماضي، وانتعشت قيادة “عماد مغنية” قائد كتيبة رضوان الشهيد = “_ فارغة”. > أخبار كتبت لبنان في تقرير عن واقع المعركة مع النظام الصهيوني في الـ 32 يوما الماضية: خلال هذه الفترة سقط لإسرائيل 100 قتيل وجريح في الصراع مع قوات المقاومة اللبنانية، كما أن الإسرائيليين واعترف بـ 72 منهم فقط. هذا عدا عن هجوم اليوم على تل أبيب أو كمائن المقاومة في غزة ضد الوحدات الصهيونية، التي نفذت يوم السبت أكثر من 22 عملية ضد القوات الصهيونية، واعترف جيش النظام أنه خلال آخر 48 ساعة من القتال، وأصيب 88 شخصا من قوات هذا النظام، منهم 27 شخصا نقلوا إلى المستشفيات الفلسطينية المحتلة خلال أقل من 24 ساعة الماضية.
وهو ما تسبب فيه الإسرائيليون الجيش ينسحب من بعض مواقعه السابقة في جنوب لبنان خلال الـ 24 ساعة الماضية لإنقاذ قواته من المستنقع لإنقاذ لبنان الدامي.
رغم أن الصهاينة في نشر الأخبار يتصرفون تحت رقابة، إلا أنهم اعترفوا أيضًا بحقيقة أن 22 من قواتهم كانوا استشهدوا في مواجهات الأسبوع الماضي، وهو ما يظهر بوضوح أن جنوب لبنان تحول إلى مسلخ للقوات البرية للجيش الصهيوني /p>
عمليات الجيش الإسرائيلي وقوات الأمن، الذين كانوا ينتظرون عودتهم إلى منازلهم، دهستهم شاحنة وبدلاً من العودة إلى منازلهم، توجهوا إلى مقابر ومستشفيات تل أبيب.
أظهرت هذه الضربة مدى خطأ اغتيال السيد حسن نصر الله وتلاشي الاعتبارات السياسية السابقة للمقاومة اللبنانية. ومع ذلك، فإن حزب الله اللبناني، على عكس الجيش الإسرائيلي الذي يقتل الأطفال، يفضل عدم استهداف المدنيين وبدلاً من ذلك يستهدف المستوطنين المسلحين في المستقبل.
في الواقع، يبدو أن وتتمثل استراتيجية المقاومة في كبح جماح زعماء العصابات الإجرامية في إسرائيل، الذين من المتوقع أن يعتبروا هذا الحدث السياسي فرصة لشن هجمات وحشية على لبنان أو فلسطين مع اقتراب الانتخابات في الولايات المتحدة.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |