وطالبت مؤسسة هابيليان باستجابة الأمم المتحدة لحادثة تفتان
بحسب المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء عقب الإرهابي حادثة السبت بمدينة تفتان واستشهاد 10 من المدافعين عن أمن البلاد وصمت المحافل الدولية إزاء هذه الحادثة المريرة، وجهت مؤسسة الحبيليان (أسرة شهداء الإرهاب بالبلاد) رسالة مفتوحة إلى الأمين العام للحزب الأمم المتحدة ورئيسا مجلس الأمن والجمعية
في هذا البيان الموجه إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش ورئيس مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة باسكال كريستيان والجمعية العامة للأمم المتحدة الرئيس فليمون يونغ كما تعلمون، للأسف، ظهر يوم السبت 26 أكتوبر 2024، أن عملاء جماعة إرهابية متطرفة تدعى جيش العدل هاجموا سيارتين للشرطة في إيران، مما أسفر عن مقتل 10 منهم وتحمل المسؤولية عن ذلك >
أعربت مؤسسة هابيليان عن أسفها لهذا الحادث وأضافت: لسوء الحظ، لم يكن هذا أول هجوم إرهابي وعنيف في محافظة سيستان وبلوشستان الإيرانية هذا العام. منذ بداية العام الشمسي (20 مارس)، وقع ما لا يقل عن 16 هجومًا إرهابيًا في هذه المحافظة الحدودية من بلادنا، أسفرت عن سقوط 54 شهيدًا. وجميع هذه الهجمات تقريبًا ارتكبتها جماعة جيش العدل الإرهابية والمتطرفة.
وأكد ذوو شهداء إرهاب البلاد: إن مكافحة الإرهاب تتطلب جهدا مشتركا من كافة الدول والمؤسسات الدولية. وتشكل هذه الظاهرة تحديا هاما لجميع البلدان. إن الإرهاب لا يستهدف أمن كل بلد فحسب، بل يقوض أيضا كافة الجهود الدولية الرامية إلى تحقيق الأمن والسلام. وقد تم حتى الآن صياغة وتنفيذ 15 اتفاقية دولية حول الإرهاب وكيفية التعامل معه، ولكن مع الأسف فإن تكرار هذه الأحداث المريرة في بلادنا والصمت المشكوك فيه للمحافل الدولية جعل من فعالية هذه الوثائق دراسة جدية.
ومما جاء في هذا البيان أيضًا: إن وجود ظواهر مثل الإرهاب يتطلب أن يكون لدى جميع أجزاء المجتمع العالمي، من الحكومات إلى المنظمات الدولية وحتى الشخصيات المؤثرة، موقف واحد. إن اللامبالاة بهذه الظاهرة تجعل الإرهابيين والحكومات الداعمة لهم أكثر تمرداً. ولذلك فمن الضروري ولا مفر منه اتخاذ موقف موحد تجاه مثل هذه الأحداث التي تحدث في جميع أنحاء العالم.
تدين مؤسسة هابيليان الأعمال الإرهابية في إيران، وخاصةً هو. ووصف هجوم 26 أكتوبر الإرهابي بأنه أحد الحد الأدنى من جوانب الحرب المشتركة ضد الإرهاب في العالم، وأضاف: “للأسف، ظلت الأمم المتحدة ومؤسساتها، بما في ذلك مجلس الأمن، صامتة بشأن هذه القضية وضرورة إدانة هذا الهجوم”. عمل إرهابي”. إن الصمت في وجه هذه الأعمال هو وسيلة لإضفاء الشرعية على أعمال الإرهابيين، مما قد يؤدي إلى استمرارها.
وتساءلت هذه المؤسسة في النهاية: نحن إننا في إيران نطلب صراحة من مجلس الأمن والأمم المتحدة والمؤسسات التابعة لها والمؤسسات الدولية الأخرى أن تفي بواجباتها والتزاماتها من خلال إدانة الحادث الإرهابي المرير الذي وقع في 26 تشرين الأول/أكتوبر في إيران والذي أسفر عن مقتل 30 شخصا. استشهاد 10 من رجال الشرطة يعملون في المعركة العالمية المشتركة ضد الإرهاب ويتبعون نهجا متساويا تجاه جميع دول العالم.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |