من هو الشيخ نعيم قاسم الأمين العام الجديد لحزب الله؟
الشيخ نعيم قاسم هو نائب الأمين العام لحزب الله في لبنان وأحد الشخصيات السياسية البارزة والمعروفة في لبنان والعالم العربي. ويعتبر مقرباً من السيد حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله، ومن أكثر الأشخاص تأثيراً في قيادة هذا التنظيم. |
وفي السنوات الأخيرة، لعب الشيخ نعيم قاسم دوراً فعالاً في الدفاع عن مواقف حزب الله السياسية والدينية باعتباره أحد منظري حزب الله والناطقين باسمه، والآن وصلت الأخبار أنه بعد استشهاد السيد حسن نصر الله أصبح أميناً جديداً للحزب جنرال حزب الله.
السيرة الذاتية للشيخ نعيم قاسم
ولد الشيخ نعيم قاسم في لبنان وتعرف على الحركات الإسلامية في شبابه. وبعد الثورة الإسلامية في إيران وتشكيل حركات المقاومة الإسلامية في المنطقة، انضم إلى حزب الله وأصبح تدريجياً أحد الشخصيات البارزة في هذه الجماعة.
ومنذ العقود الماضية وحتى اليوم، ينشط في مناصب مختلفة في حزب الله، وكان له بقيادته الحاسمة دور مهم في قرارات حزب الله واستراتيجياته. بصفته نائبًا للأمين العام، فهو يتعاون بشكل وثيق مع السيد حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله، وهو مستشار ومنسق معه في العديد من القضايا الكلية والاستراتيجية لحزب الله.
في العديد من الخطب والمقابلات، أوضح الشيخ نعيم قاسم بوضوح مواقف حزب الله وسياساته. ومن أهم المبادئ التي يؤكد عليها، مسألة مقاومة النفوذ الأجنبي، وخاصة إسرائيل وأميركا، في لبنان والمنطقة. ويعتبر حزب الله قوة مقاومة هدفها الأساسي الدفاع عن لبنان والحفاظ على استقلال هذا البلد.
وفي هذا الصدد، أكد الشيخ نعيم قاسم مراراً وتكراراً أن حزب الله لا يعمل كقوة عسكرية فحسب، بل يسعى إلى إنشاء منصات اجتماعية واقتصادية وثقافية لدعم المجتمع اللبناني ومنع نفوذ القوى الأجنبية.
وإلى جانب الأنشطة السياسية، لعب الشيخ نعيم قاسم أيضًا دورًا بارزًا في المجالات الثقافية والاجتماعية. وقد تناول في محاضراته وأعماله القضايا الدينية والتربوية وحاول تعزيز ثقافة المقاومة والاكتفاء الذاتي لدى الشعب اللبناني، وخاصة جيل الشباب، من خلال الاستشهاد بالتعاليم الإسلامية. ويؤكد على ضرورة التعليم والتدريب الإسلامي والوطني ويرى أنه يجب تعريف الشباب بالقيم الدينية والأخلاقية والثقافية منذ الطفولة حتى يتمكنوا من العمل كأشخاص مطلعين ومقاومين ضد التهديدات الثقافية والاجتماعية في المستقبل.