الأزمة الكبيرة التي خلقها حزب الله للمصانع الإسرائيلية
بحسب المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء، في استمرار الصهاينة في إسقاط قطرة قطرة معلومات عن الخسائر الاقتصادية الضخمة في شمال فلسطين المحتلة نتيجة هجمات حزب الله، أفادت وسائل إعلام صهيونية أن المصانع في الشمال تتعرض لضغوط شديدة في ظل الحرب المستمرة وما نتج عنها من تحديات اقتصادية، ويضطر أصحاب المصانع إلى تقليص طاقتها مبلغ لإخفاء الأضرار التي لحقت بالمنشآت.
وأعلنت صحيفة كالكاليست الاقتصادية التابعة للكيان الصهيوني في تقرير لها بهذا المعنى: إصابة عدد من المصانع في شمال إسرائيل (فلسطين المحتلة) من الهجمات الصاروخية المستمرة من لبنان، تعرضت لأضرار مباشرة وجسيمة وحدث انقطاع واسع النطاق في إنتاجها. لكن أصحاب هذه المصانع يحاولون التظاهر بأن الوضع يسير بشكل طبيعي حتى لا يخسروا العقود مع العملاء الدوليين، فمن بين 20 مصنعاً في حيفا ومناطق شمالية أخرى تضررت بشكل كبير نتيجة الهجمات الصاروخية. ويعمل في كل من هذه المصانع العشرات من العمال، وبعد استدعاء العمال للجيش كقوة احتياطية، تعاني المصانع من نقص حاد في الأيدي العاملة. بالإضافة إلى ذلك، قام باقي الموظفين بإخلاء منازلهم وغادروا الشمال بسبب الخوف من هجمات حزب الله الصاروخية حتى لا يخسروا العملاء الدوليين. على سبيل المثال، تعرض مؤخراً مصنع في منطقة شالوم ينتج معدات طبية لأضرار جسيمة بعد سقوط صاروخ من لبنان وانهار جزء من سقف المصنع على آلات الإنتاج وتعطل عملية الإنتاج، لكن صاحب هذا المصنع يحاول ويقولون إنه بحسب هذا التقرير فإن أصحاب المصانع الإسرائيلية في المناطق الشمالية يشعرون بالقلق من استمرار الحرب ويعتقدون أن استمرار الهجمات قد يؤدي إلى خسارة عملاء هذه المصانع في الخارج، الأمر الذي سيسبب خسارة مالية فادحة. سوف تجعل. لأن هذه المصانع تعتمد بشكل كبير على العملاء الأجانب.
يوضح هذا التقرير أن بعض العملاء الدوليين أبلغوا المصانع بضرورة تسليم طلباتهم في وقت قريب جدًا لتجنب أي تعطيل في استلام البضائع
على سبيل المثال، قال “رون تومر” رئيس اتحاد الحرفيين وصاحب مصنع الأدوية “يونيفارم” في بلدة الكرمل شمال فلسطين المحتلة، في هذا الصدد: “طلب عميل عالمي كبير بالنسبة للمنتجات التي كان من المفترض أن يتم تسليمها لهم تدريجيًا في عام 2025، وشحنها بالكامل لهم قبل نهاية هذا العام؛ لأنهم قلقون من أن يتعطل قطاع الإنتاج لدينا نتيجة الحرب.
وأضاف: أصحاب المصانع في الشمال يشعرون أنهم لصوص وعليهم إخفاء الحقائق حول الأضرار إلى المصانع من العملاء.
>
أفادت مصادر صهيونية أنه بالإضافة إلى الأضرار المباشرة الناجمة عن الهجمات الصاروخية، تعاني المصانع في شمال إسرائيل (فلسطين المحتلة) من نقص حاد في العمالة، حيث يوجد العديد من المصانع يقول أصحابها إن العديد من عمالهم تم استدعاؤهم إلى الجيش ويواجهون تحديات كبيرة لمواصلة الإنتاج في مصنع إنتاج قطع الطائرات في نهاريا
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |