رفضت ألمانيا طلب اليونان للحصول على تعويضات الحرب العالمية
وفقًا لتقرير المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء نقلاً عن صحيفة “تاغس تسايتونج” الألمانية “تناول فرانك فالتر شتاين، رئيس جمهورية ألمانيا، خلال زيارته الرسمية لليونان، قضية أزمة الهجرة وحاول حل انزعاج جيرانه بشأن توسيع الضوابط الحدودية في بلاده لمواجهة تدفق اللاجئين من المهاجرين.
وفي هذا الصدد قال: لدي أمل كبير في نظام اللجوء الأوروبي المشترك. لن يكون هناك جهد فردي، بل ستكون أفعالنا عبارة عن نهج منسق بشكل وثيق مع شركائنا في الاتحاد الأوروبي.
منذ 6 أبريل 1941، تأثرت اليونان بشدة بالاحتلال الألماني، حيث يبلغ عدد سكانها 1.1 نسمة. مليون أو 13.5 بالمائة وأكثر من أي مكان آخر في أوروبا، كما تم تدمير أو تضرر 400 ألف منزل في البلاد.
في عهد رئيس الوزراء ألكسيس تسيبراس، قرر البرلمان اليوناني في أبريل 2019 أن مسألة استلام الحرب العالمية التعويضات من ألمانيا لا تزال “مفتوحة ونشطة”. وأعلنت الحكومة اليونانية أن هذا “دين لا يمحى” ولم تتنازل أثينا مطلقًا عن مطالباتها بأي شكل من الأشكال. وتقدر أثينا أن ديون ألمانيا تزيد على 400 مليار يورو.
وقال شتاينماير بوضوح عشية رحلته إلى اليونان: إن مسألة تعويضات بلادنا مغلقة وفقا للقوانين الدولية، لكن مسألة تعويضاتنا مغلقة وفقا للقوانين الدولية. التاريخ لم يحدث أبدًا ولن يكون هذا هو الحال خلال زيارة الرئيس الألماني لهذا البلد، ومن المقرر عقد اجتماعات مع الرئيس اليوناني ساكلاروبولو ورئيس الوزراء اليوناني ميتسوتاكيس. وفي هذه الاجتماعات، يتم أيضًا طرح قضية الهجرة.
وتتحمل اليونان، باعتبارها دولة تقع على الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي، مؤخرًا عبئًا ثقيلًا من اللاجئين، وقد وصل عدد متزايد من طالبي اللجوء إلى الجزر اليونانية عبر البحر الأبيض المتوسط وأثارت المناقشات في ألمانيا حول إعادة أعداد كبيرة من طالبي اللجوء إلى البلدان التي وطأت أقدامهم أراضي الاتحاد الأوروبي لأول مرة وسجلوا غضب أثينا. وفقًا لقوانين الاتحاد الأوروبي، ستكون هذه الدول مسؤولة عن إجراءات اللجوء وقبول طالبي اللجوء.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |