“أخوات غزة الغريبات”؛ قصة عن عاصمة الأطفال مبتوري الأطراف في العالم
في ظل الجرائم الجسيمة التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، أصبح هذا القطاع عمليا عاصمة للأطفال مبتوري الأطراف في العالم. وتروي مراسلة تسنيم في تقرير لها، القصة المؤلمة لحنان وماسك الدقي، الشقيقتين الفلسطينيتين الشابتين اللتين فقدتا ساقيهما خلال الحرب.
– أخبار دولية –
وأفادت “آي جودة” مراسلة “تسنيم” وسط قطاع غزة، أنه من بين الروايات المؤلمة للنساء والأطفال الفلسطينيين الذين يعيشون في غزة، جرائم جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد “حنان” و”ماسك” الفلسطينيتين. البنات الساكنات في دير البلح قلب كل حر يتألم.
.
هاتان الفتاتان الفلسطينيتان فقدتا ساقيهما خلال الغارات الجوية الإسرائيلية بالإضافة إلى استشهاد والدتهما وإصابة والدهما وينتظرهم مصير ومستقبل مجهول.
والدا هاتين الفتاتين الفلسطينيتين في 2 سبتمبر لتلقيحهما ضد شلل الأطفال ولكن واحدة وبعد يوم واحد، أثناء هجوم النظام الصهيوني على دير البلح، شهدوا بتر أرجلهم في غرفة العمليات في مستشفى شهداء الأقصى. عمة الفتاتين تقول لمراسل تسنيم في غزة بأسف: حاولنا أن نمنع إصابتهما بشلل الأطفال، ولكن حتى اللقاحات لم تمنع الفتاتين من بتر ساقيهما.
شعبان الدالو؛ الشهيد الفلسطيني الذي احترق حيا مع والدته
رواية شهود عيان من ليلة مستشفى شهداء الأقصى بغزة المفجوعة، شفا الذي لا يزال شقيقه يصارع الموت في العناية المركزة، فقد المودة والمسك والشوق منذ الصغر. ألعاب الأطفال، يرتدي التنانير الجميلة وأحذية أبناء أخيه تتحدث .
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |