روسيا تحذر المملكة المتحدة من الشحن السري للأسلحة إلى أوكرانيا
وفقًا لتقرير المجموعة الدولية وكالة أنباء “تسنيم” نقلاً عن وكالة أنباء “تاس” ماريا زاخاروفا اعتبر المتحدث باسم وزارة الخارجية الروسية اتهامات السلطات البريطانية للقوات المسلحة الروسية بشأن الهجمات على البنية التحتية لموانئ أوكرانيا على ساحل البحر الأسود سخيفة ولا أساس لها من الصحة. وأكد أن الاتهامات التي وجهها كير ستارمر، رئيس وزراء إنجلترا، تزعم أن الهدف من هذه الهجمات هو الإضرار بالأمن الغذائي العالمي، في حين أن الأمر شيء آخر، وأضافت زاخاروفا أن هذه الاتهامات التي لا أساس لها من الصحة والمبالغات ما هي إلا علامة على ذلك التورط المباشر للمملكة المتحدة في إرسال أسلحة عسكرية إلى أوكرانيا عبر الممر البحري في منطقة البحر الأسود. وذكر أيضًا أن رد الفعل القوي من جانب سلطات لندن يظهر أن هدفهم ليس تأمين شحنات الحبوب، بل إرسال أسلحة عسكرية إلى كييف. وختم: “من الواضح أنه لا توجد رغبة في لندن لحل النزاع وهم يحاولون إطالة أمد هذا الصراع قدر الإمكان، وهو ما لن يؤدي إلا إلى زيادة معاناة الشعب الأوكراني”. وأن سلطات لندن تستخدم مسألة حماية ممر الحبوب كغطاء لإرسال أسلحة عسكرية إلى أوكرانيا عبر البحر الأسود. وبحسب السفارة فإن نقل الأسلحة هذا يتم عبر سفن شحن تابعة لدول ثالثة، وحتى السلطات البريطانية أكدت ضمنيًا هذا الأمر.
زاخاروفا: في الاتفاقيات الأمنية بين البلدين روسيا وكوريا لا توجد نقطة غير عادية في كوريا الشمالية
كما أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الروسية أنه لا توجد نقطة غير عادية في الاتفاقيات الأمنية بين روسيا وكوريا الشمالية. وقالت ماريا زاخاروفا عن هذا: “إن حقيقة أن البلدين جاران جيدان ولهما تاريخ غني من العلاقات الثنائية ويتفقان في مختلف المجالات، بما في ذلك الأمن، ليس بالأمر غير العادي أو الاستثنائي”.
وأضافت هذه الدبلوماسي روس أن الدول الغربية غير قادرة على فهم العلاقة بين البلدين لأن لديهم صورة شريرة عن روسيا وكوريا الشمالية في أذهانهم. وشدد على أن الدول الراغبة في التعاون سلميا مع روسيا لا داعي للقلق، لكن الدول التي لا تزال تسعى إلى إيذاء روسيا استراتيجيا يجب أن تتخلى عن هذه “الرغبات غير المثمرة” وتغير مواقفها. وفي النهاية قال: “سنقدم دائمًا ردًا متناسبًا على أي عمل عدواني ومدمر ضد بلدنا”.
قبل يوم واحد، وافق ممثلو مجلس الدوما الروسي على اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين. روسيا وكوريا الشمالية في اجتماع قد فعلت وقد قدم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هذه الاتفاقية إلى مجلس الدوما في منتصف أكتوبر. وتم التوقيع على الاتفاق في يونيو خلال اجتماع رسمي بين بوتين والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون في بيونغ يانغ. وتتضمن هذه الوثيقة بنودا للمساعدة المتبادلة بين البلدين في حالة العدوان على أحدهما، وأكد بوتين الأسبوع الماضي، في مؤتمره الصحفي في ختام قمة البريكس في كازان، أن روسيا تتعاون دائما بشكل جدي مع كوريا الشمالية في اتفاقياتها، وهذه الدولة على اتصال دائم مع أصدقاء كوريا الشمالية لمراقبة سير التعاون في إطار هذه الاتفاقية.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |