حزب الله: نتيجة الانتخابات الأميركية ليست مهمة
وبحسب المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء فإن “علي حسن خليل” هو ممثل حزب الله في لبنان. وأعلن البرلمان اللبناني خلال كلمة له حول تطورات المعركة مع نظام الاحتلال: أن العدو الصهيوني لا يفهم إلا لغة القوة والمقاومة، وهناك تنسيق كامل بين القطاعين السياسي والعسكري لحزب الله.
>
الطرفان الأميركيان الداعمان لإسرائيل يتنافسان مع بعضهما
وقال عن التحركات الأميركية لوقف إطلاق النار في لبنان والمواد المتوفرة لدى وسائل الإعلام الأميركية والعبرية ونشر حول الشروط الأحادية للنظام الصهيوني في هذا الصدد، وقال: إن هذه التحركات الأمريكية فعلتها عشية الانتخابات الرئاسية في هذا البلد، ومن الواضح تماما أنها لن تنجح. وأضاف علي حسن خليل: ل لا فرق بيننا من يفوز في الانتخابات الأميركية ومن يدخل البيت الأبيض. لم نراهن يوماً على الجانب الديمقراطي أو الجمهوري في أميركا، والجميع يعلم أن الفريقين الأميركيين يتنافسان على دعم إسرائيل. /strong>
قال ممثل حزب الله هذا عن أي مفاوضات لوقف إطلاق النار: السيد نبيه بري رئيس مجلس النواب اللبناني مسؤول عن أي مفاوضات ويرحب بأي مبادرة تؤدي إلى إنهاء الحرب. وحاول الرئيس الأمريكي جو بايدن والقادة الصهاينة جاهدين تحقيق الاستقرار في “الدولة اليهودية” خلال السنوات الماضية، لكن النظام الصهيوني نفسه يعد انتهاكا وعكسا لكل الأديان ومشاريع الوحدة.
واشار مبيناً أن السبيل الوحيد للتعامل مع عدوان النظام الصهيوني على لبنان هو صمود المقاومين وشعب لبنان وإلحاق الخسائر بصفوف جيش الاحتلال. وأكد: أن هذه المبادئ تنطلق من احترام القرار الدولي القرار 1701 هو صيغة الحل الوحيدة لإجراء أي مفاوضات. وفيما يتعلق بإنشاء الجيش اللبناني في الجنوب، يجب أن نقول أيضاً إن ذلك لا يؤثر على التزامنا بمقاومة الاحتلال الصهيوني، ومشروعنا هو أن يقوم الجيش بدوره في الدفاع عن الوطن. الجيش اللبناني متواجد على الحدود مع فلسطين المحتلة ومسؤوليته الدفاع عن المراكز المتمركزة هناك وعن اختطاف مواطن لبناني في منطقة البترون شمال هذا البلد، قال هذا النائب في البرلمان اللبناني. وأن مسؤولية هذه الجريمة تقع على عاتق الجيش الصهيوني ويجب على هذا الجيش توضيح مسألة الإنزال في منطقة البترون بلبنان وتوضيح سبب ارتكاب هذه الجريمة.
وذكر أن الصهاينة خرقت كافة القرارات الدولية وأكملت مشروعها بالسيطرة الكاملة على غزة وإبادة الشعب الفلسطيني في هذه المنطقة.
وهذا النائب اللبناني علق على انتخاب الرئيس في هذا البلد و وأكد: نحن على علم بما يجري في المنطقة وجنوب لبنان، ولا نربطه بانتخاب رئيس للبلاد، لكن الأحداث الجارية تتطلب وقف الحرب أولاً. ولا ينبغي لأحد أن يظن أن نتائج هذه الحرب ستغير التوازن في مجلس النواب اللبناني، أو أن انتخاب رئيس الجمهورية سيتم وفق رغبات ورأي فئة معينة، فنحن نسعى للحفاظ على وحدة الوطن وحمايته العقود الاجتماعية والسياسية باسم اتفاق الطائف في لبنان الذي يضمن الوحدة الوطنية. وفي النهاية نؤكد مرة أخرى أن حزن فقدان الشهيد السيد حسن نصر الله ثقيل علينا؛ لأنه كان قائداً استثنائياً وكان له مكانة رفيعة جداً في البلد والمنطقة، وسيقدر الشعب اللبناني شهيدنا السيد في المرحلة المقبلة.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |