مسؤولون صهاينة: حيفا أصبحت مدينة أمطار الصواريخ
بحسب المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء، فيما حزب الله يتماشى مع تنفيذ معادلات الشهيد السيد ولا يزال حسن نصر الله المناهض للاحتلال يمطر الصواريخ من شمال فلسطين المحتلة إلى وسطها، ولا يوجد مكان في حيفا آمن من صواريخ المقاومة اللبنانية.
حزب الله ينفذ معادلته بشأن حيفا
أعرب مسؤولون إسرائيليون في مدينة حيفا المحتلة عن قلقهم من انتشار الهجمات الصاروخية وطائرات حزب الله المسيرة أعلنت أن حزب الله ينفذ مواجهته تهديد بأن “حيفا ستصبح كريات شمونة 2″، ولهذا نشهد هطول الصواريخ على حيفا وسكانها يلجأون باستمرار إلى الملاجئ.
أعلن موقع “واللا” العبري: سرعة هطول الصواريخ وقال أكزالي إن “حزب الله” يتزايد في حيفا ويخشى سكان هذه المنطقة أن الأسوأ لم يأت بعد. “الإسرائيليون يشعرون بخيبة أمل كبيرة في حيفا، المدينة فارغة وحركة المرور قليلة للغاية”. الإسرائيليون يخشون مغادرة منازلهم وفنادق المدينة على حافة الإفلاس.
وأشار إلى قضية هروب المستوطنين من حيفا وأعلن أن قضية الهجرة السلبية من حيفا أثيرت والجميع يعلم أن هذه الحرب لا تعطينا نتائج جيدة ونحن حقاً لا نعرف إلى أين ستأخذنا الحرب.
أصبحت حيفا مدينة تمطر صواريخ حزب الله
ونقل موقع “إبريوالا” عن مسؤولين في حيفا أيضاً قوله: مدينة حيفا أصبحت مدينة لأمطار الصواريخ وسكان هذه المنطقة يعيشون في خوف وجودي رهيب ويشعرون بالإحباط الشديد والتذمر. الأعمال التجارية في شاطئ حيفا مغلقة ولا يزال معدل الهجرة السلبية في ازدياد. وفي مدينة حيفا، فإن إخلاء الشوارع والأضرار المباشرة التي سببتها هجمات حزب الله على هذه المدينة أمر مقلق للغاية في حيفا، حيث يتواجد الصهاينة موقف غبي ومرتبك جداً.
السبب الرئيسي لقلق الصهاينة هو أن حزب الله وسع هجماته الصاروخية في عمق فلسطين المحتلة وتجاوز الخطوط الحمراء والعدو يرد بالمعادلة ” العين بالعين”. ومن ناحية أخرى، فإن قوات الجيش الصهيوني، بعد عدة أسابيع من محاولتها التسلل إلى لبنان برا، لم تحقق إلا آلاف القتلى والجرحى بينهم، وفي كل مرة تحاول الهجوم برا، فإنها
ومن ناحية أخرى، نشهد توسعًا كبيرًا في هجمات حزب الله الصاروخية في جميع أنحاء شمال فلسطين المحتلة، وخاصة في أعماق حيفا، وهذه العمليات هي. وهي أكثر تقدماً بكثير من العمليات السابقة، كماً ونوعاً، وفي كل مرة هناك خسائر بشرية فعالة.
ووسط هذه الحالة من الارتباك والخوف والرعب المتزايد لدى الصهاينة بسبب عدم جاهزية الجيش. على الصعيد الداخلي لهذا النظام، يرى عدد من المحللين الإسرائيليين أن هذه التطورات الميدانية وإظهار قدرات حزب الله الصاروخية المذهلة وقوة الردع الخاصة به، دفعت إسرائيل إلى خلط أوراقها فيما يتعلق بإستراتيجية الحرب الثالثة مع لبنان كما يقولون إن هذه التطورات وتقليص فعالية الإنجازات التكتيكية الإسرائيلية في العمليات الإرهابية التي نفذتها في الأشهر الماضية تتطلب من هذا النظام أن يعيد النظر في حساباته بشأن لبنان. وبناء على ذلك، يعتقد البعض أن هذا الوضع قد يكون كذلك إجبار إسرائيل على البحث عن حل، كما في الحروب السابقة، تكون سياسية جديدة بوساطة الولايات المتحدة والأمم المتحدة ومحاولة إنهاء الحرب على الجبهة الشمالية مع حزب الله خلال أسابيع قليلة. مثل ما حدث الآن وما زال الأميركيون والصهاينة يناورون بشأن نهاية الحرب مع لبنان.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |