حرب أهلية؛ التحدي الخطير الذي تواجهه أميركا بعد الانتخابات
وفقًا لتقرير المجموعة الدولية وكالة أنباء تسنيم، تحدث برنامج “بلا خط” الإذاعي عن انتشار الحرس الوطني في واشنطن بسبب المخاوف من أعمال شغب انتخابية، وتحدث مع فرشيد باجاريان، الخبير في القضايا الدولية. وأشار فرشيد باجاريان إلى أن وجود الحرس الوطني وقال مشاة البحرية في واشنطن إن ذلك حدث مرتين خلال الانتخابات، أي في عهد جورج بوش الأب، وقال ترامب: أمريكا تتجه نحو الاضطرابات، وحتى ترامب كرر هذه القضية وهدد علانية بأنه إذا لم أكن كذلك بعد انتخابه، ستكون هناك حرب أهلية؛ إن تبني هذه المواقف يتم بينما تدعي أمريكا الديمقراطية، وذكر: أن الرابطة الوطنية للبنادق هي أحد الداعمين الرئيسيين لترامب، وبالنظر إلى وجود أسلحة في منزل كل أمريكي، فإن ذلك قد يخلق أرضية لأعمال شغب في الشوارع.
هذا وأضاف خبير الشؤون الدولية: الولايات التي طلبت الحرس الوطني هي تلك التي من المرجح أن يفوز بها الديمقراطيون وقد تتعرض للهجوم أو الغزو من قبل أنصار ترامب. ولا يمانع بايدن والديمقراطيون في جعل وجود ترامب يبدو خطيرا والقول إن الجمهوريين وترامب نفسه يبحثان عن حرب أهلية وتعطيل الأمن الداخلي.
توقع قال الفائز بانتخابات الرئاسة الأمريكية: أعتقد أن كاملا هاريس ستفوز بالانتخابات المقبلة. إن مسألة الاضطراب في المنافسات والمواجهات بين المرشحين والحزبين في الانتخابات، وكذلك الأرقام التي ترتفع وتنخفض في صناديق الاقتراع، هي الاستراتيجية الانتخابية الأمريكية لأنها أكثر أهمية من نتيجة الانتخابات نفسها بالنسبة لنا. قادة أمريكا.
وأضاف باغاريان: إن من هم خلف ستار أمريكا ومنهم البنتاغون ووول ستريت مهتمون بإجراء الانتخابات بأقصى قدر من المشاركة و حماسة الناس لأنها تسبب العمل الاجتماعي. الانتخابات هي أحد ركائز الديمقراطية، وفي أمريكا يعملون على هذه القضية منذ عامين لإشراك الشعب وإظهار تناوب النخب في الانتخابات.
وقال هذا الخبير في القضايا الدولية، إن ترامب لا يزال لا يقبل أنه خسر الجولة السابقة، قال: إن العديد ممن يقفون خلف الستار العولمي يدعمون هاريس؛ ورغم أن المرأة في أمريكا غير مرحب بها في السياسة، إلا أن الديمقراطيين اختاروها بدافع الضرورة.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |