التقرير الدولي حول جرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد الأطفال الفلسطينيين
بحسب المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء، فيما أعلنت المنظمات الدولية مراراً وتكراراً حرب الإبادة الجماعية التي يشنها النظام الصهاينة قال المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف)، كاظم أبو خلف، إن ما يحدث في قطاع غزة وصف بأنه حرب على الأطفال، في إشارة إلى الوضع الكارثي للأطفال في قطاع غزة: ما يحدث في قطاع غزة قطاع غزة دون كافة المعايير الدولية وينتهك كافة أحكام القانون الدولي.
وأضاف المتحدث باسم اليونيسف: قرار إسرائيل إنهاء عمل وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في فلسطين ستكون له بالتأكيد عواقب وخيمة لأن الأونروا تعتبر العمود الفقري للمساعدات الإنسانية في قطاع غزة.
وأضاف: إسرائيل لا تميز بين الأهداف العسكرية والمدنية في قصف غزة ولبنان ولا تولي أي اهتمام لأحكام القانون الدولي . وفي الوقت الحالي، يعاني واحد من كل خمسة أطفال في غزة من سوء تغذية حاد، وقد دخلت مجموعة كبيرة من الأطفال مرحلة فقدان قوتهم البدنية وهزال أعضائهم.
وأكدت هذه المسؤولة الأممية: 120 ألف طفل طفل يجب تطعيم الأطفال دون سن العاشرة في قطاع غزة، لكن لم نتمكن من الحصول على أكثر من 94 ألف لقاح، وكل الدعوات والإحاطات التي تقوم بها المنظمات الدولية لوقف الحرب في غزة ولبنان لا طائل منها.
في هذا التقرير الذي عقد في دورته الـ55 وتنص جلسة جنيف، المقدمة إلى منظمة حقوق الإنسان، على أن إسرائيل تنتهك بشكل صارخ حقوق الأطفال الفلسطينيين وأن هؤلاء الأطفال، الذين يعيشون تحت الاحتلال العسكري الإسرائيلي في الضفة الغربية وقطاع غزة، يُحرمون بشكل روتيني من الحق في الحياة والتعليم والحق الملائم. ويُحرمون من السكن وحتى الرعاية الصحية.
وحذر المركز من أنه منذ 7 أكتوبر 2023، أصبح الأطفال الفلسطينيون الهدف الرئيسي لهجمات القوات الإسرائيلية في غزة، وهو ما يعد انتهاكًا مباشرًا لاتفاقية الأمم المتحدة. بشأن حقوق الطفل. يتم استهداف مدارس الأطفال والمستشفيات، وكذلك الأطفال الذين يبحثون عن الماء أو الغذاء في المناطق السكنية، بالغارات الجوية الإسرائيلية والرصاص الحربي.
يشير هذا التقرير إلى مقتل عشرات الآلاف من الأطفال الفلسطينيين على يد القوات الإسرائيلية. لقد تم ذبحهم وفقد آلاف آخرون أيديهم وأرجلهم وتعرضوا لإصابات رهيبة.
كما أعرب جيمس إلدر، المتحدث باسم اليونيسف، عن قلقه إزاء الوضع الكارثي للأطفال في غزة و. أعلن: التخفيض المستمر لتصاريح إسرائيل لخروج الجرحى والمرضى من غزة بعد إغلاق معبر رفح، يموت الأطفال هنا كل يوم بسبب عدم إمكانية الوصول إلى المرافق الطبية.
وقال وأكد خلال مؤتمر صحفي في جنيف: أنه في حين كان يتم في السابق إخراج حوالي 300 طفل من غزة للعلاج شهرياً، إلا أن هذا العدد يصل الآن إلى أقل من طفل واحد يومياً، وبينما ينتظر مسؤولو الأمم المتحدة عبثاً الحصول على التصاريح الأمنية لهذا الأمر. إن السلطات الإسرائيلية هي التي تسيطر على المناطق الحدودية ولا تسمح للمرضى بالخروج.
ووصف الحالة الحرجة للعديد من الأطفال الذين تهدد إصاباتهم الخطيرة حياتهم، وأمر الأطباء بنقلهم فورًا إلى الخارج. وقال: نتيجة لهذا الوضع اللاإنساني، يموت الأطفال في غزة ليس فقط بسبب القصف والرصاص، ولكن أيضًا بسبب الألم والجروح والأمراض كل يوم.
وأشار هذا المسؤول في اليونيسف. الكرد: حتى عندما تحدث معجزة ويتمكن الأطفال من النجاة من انفجار القنبلة والحطام، فإن عدم توفر الظروف الملائمة لهم لمغادرة غزة لتلقي الرعاية الطبية التي يمكن أن تنقذ حياتهم يؤدي إلى الوفاة المأساوية لهؤلاء الأطفال. هذا فيما لم تقدم السلطات الإسرائيلية أي تفسير لسبب عدم سماحها للجرحى والمرضى، وخاصة الأطفال، بمغادرة قطاع غزة.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |