حزب الفضيلة العراقي: الاغتيالات دليل على ضعف النظام الإسرائيلي
ممثل حزب الفضلي (المقاومة) العراقي في طهران رداً على سؤال “أن” لقد استخدم النظام الصهيوني الأجواء العراقية بضوء أخضر أمريكي لمهاجمة أراضي الجمهورية الإسلامية الإيرانية، ما هو رد فعلكم إذا تكررت هذه المسألة؟ وذكر: العراق لن يقبل ولن يسمح أبدا باستخدام مجاله الجوي لمهاجمة أراضي الجمهورية الإسلامية الإيرانية، لكن تعلمون أن أجزاء من الأجواء العراقية تقع تحت سيطرة الولايات المتحدة وهذه الأجزاء خارجة عن السيطرة. للقوات المسلحة العراقية. ورغم ذلك اشتكت الحكومة العراقية إلى مجلس الأمن من انتهاك الكيان الصهيوني والولايات المتحدة مجالها الجوي.
وذكرت فلسطين: إن دستور العراق لا يسمح باستخدام أراضي ومياه وأجواء هذا البلد لمهاجمة الدول المجاورة، وبالتالي فإن العراق لا يقبل الإجراء الأخير الذي قام به الجيش الصهيوني في مهاجمة إيران. وعليه فقد تم تفعيلها في المجال الدبلوماسي على المستوى الدولي لمنع تكرار مثل هذه الاعتداءات وقال الصهيوني: إن هذه الاغتيالات لا تؤدي إلى نجاح النظام الصهيوني، لأنه سبق أن اغتال العديد من القادة والقادة مثل. عباس موسوي الأمين العام السابق لحزب الله، لكن هذه الاغتيالات لم تصل النظام الصهيوني إلى أهدافه. وفي الواقع فإن مثل هذه الاغتيالات تشير إلى ضعف وعجز النظام الصهيوني في العراق أمام النظام الصهيوني.
وصرح بأن الإرهاب أمر لا مفر منه. عملية دنيئة ودنيئة، وذكر: الحرب مواجهة مباشرة، الحرب هي ساحة معركة والعدو الصهيوني لم يستخدم ساحة المعركة لينتصر ولجأ إلى اغتيال القادة والقادة وظن الصهاينة أنهم سينتصرون بالاغتيال لهم، وكانت هذه فكرة كاذبة ووهمية لأن اغتيال قائد وقائد يجعل الشعب أقوى ومع الإرادة للقتال أكثر مع العدو، سينزلون إلى الميدان وقالوا لفلسطين المحتلة: العدو الصهيوني تركز على الأجواء الأردنية وتعتمد على حكومة هذا البلد لمنع مرور طائرات المقاومة وصواريخها عبر الأجواء الأردنية، فيما يعلم الجميع أن العلاقات بين عمان وتل أبيب مدى قربها من بعضها البعض.
وأوضح في الوقت نفسه: إذا تم إغلاق الأجواء الأردنية أمام طائرات وصواريخ المقاومة (العراقية) فهناك طرق بديلة أخرى.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |