معاهدة إسرائيل التي مضى عليها 160 عاماً؛ والهجمات المستمرة على عمال الإغاثة اللبنانيين
وفقاً لمراسل وكالة تسنيم للأنباء في جنوب لبنان، فإن النظام الصهيوني باستثناء إن استهداف المدنيين والبنية التحتية والصحفيين بطريقة غير إنسانية يستهدف سيارات الإسعاف وعمال الإنقاذ الذين يأتون لمساعدة الجرحى والنازحين بالطائرات بدون طيار والصواريخ، وقد شهد أكثر من مائة من رجال الإنقاذ خلال العام الماضي >
.
هذا العمل الهمجي الذي قام به الجيش الإسرائيلي، بينما كانت دول العالم متفقة منذ 160 عاماً على بشأن اتفاقية جنيف لعام 1864 بعدم استهداف عمال الإغاثة الذين يحملون رموز الصليب الأحمر أو الهلال الأحمر، حتى في ساحات القتال.
وقالت قوة إغاثية لبنانية متطوعة لمراسل تسنيم في جنوب لبنان بهذا الخصوص: تعرضت عدة مراكز لهجوم من قبل النظام الصهيوني واستشهد عدد من المنقذين. ويبلغ عدد شهداء الدفاع المدني بالجمعية الإسلامية 22 شهيداً. وبلغ عدد الجرحى أكثر من 85 شخصا وتم استهداف نحو 60 سيارة أيضا وقصف أكثر من 17 مركزا في الجنوب من جبل أمل حتى البقاع الغربي وحتى قواتنا تم استهدافها مباشرة داخل المركز الطبي.
يقول أحد رجال الإنقاذ في قسم الطوارئ في مدينة صور: عندما يتم استهداف مركز أو منزل ويأتي الشباب لإنقاذ الجرحى و انتشال الشهداء من تحت الأنقاض، حيث تم استهدافهم بشكل مباشر. ما علاقة الأطفال والنساء بالأهداف العسكرية؟ الأماكن الآمنة والمستشفيات لا علاقة لها بهذه القضايا، حتى أنهم استهدفونا في مرجعيون في منطقة المستشفى.
ولا يخفى على أحد أن النظام الصهيوني قد انتهك خلال العام الماضي كافة القوانين والمبادئ وحتى الأعراف الدولية، والقوانين الدولية. أنها نشأت أساساً من الهيمنة الأمريكية بعد الحرب العالمية، وتم تجاهلها لإظهار أنه لا حدود لوحشية هذا النظام.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |