وزير لبناني: العدو يتفاجأ كل يوم/ خلي عينك على الميدان
وبحسب المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء، في الوضع الذي شهده النظام الصهيوني بعد هزيمة المقاومة في الميدان يحاول خلق فتن داخلية في لبنان باستخدام بيادقه مثل “سمير جعجع” رئيس حزب القوات اللبنانية والشخصية المكروهة في هذا البلد “محمد وسام المرتضى” وزير الثقافة في الحكومة. وأعلن لبنان في كلمته أن عيون الجميع يجب أن تكون على الميدان ليروا كيف أن نظام الاحتلال غير قادر على تحقيق أهدافه ولا يستطيع التقدم في القرى الحدودية اللبنانية، وتضليل الرأي العام، بل وصل إلى نظام الاحتلال وخلاصة أنه لن يحصل إلا على خيبة الأمل في عدوانه على لبنان.
العدو يبحث عن المفاوضات تحت النار
قال هذا الوزير اللبناني إن ما قاله يريد العدو التفاوض تحت النار، وهذا غير مقبول. ليس هناك نقطة إيجابية في وقف إطلاق النار والعدو يحاول طرح شروط تمس سيادة لبنان وبالتالي لن يقبل لبنان بهذه الشروط ليقول النظام الصهيوني إن لبنان رفض اقتراح وقف إطلاق النار.
وأضاف: موقف لبنان واضح تماما ويجب أن يبقى القرار 1701 كما هو، ولن نقبل بإضافة أو حذف أي شيء على هذا القرار. فهل هناك أوضح من هذا الموقف؟ ولكن على أية حال، عاجلاً أم آجلاً، سيتعين على نظام الاحتلال أن يعود إلى المفاوضات ويدرك أن الشرق الأوسط الجديد ليس هو ما يفكر فيه هذا النظام.
قال هذا الوزير اللبناني: من الواضح تماماً أن هناك ولن يكون هناك حل دون تنفيذ القرار 1701. لكن بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء نظام الاحتلال، يحاول إنقاذ نفسه من خلال إطالة أمد الحرب؛ لأنه يعلم أنه بعد انتهاء الحرب سيواجه مصيراً مظلماً. الحرب في لبنان لم تعد في مصلحة من بدأها، وقد أعلنت القيادة العسكرية للكيان الصهيوني عدة مرات أنها تسعى إلى إنهاء العمليات البرية، وأعلن قاسم الأمين العام لحزب الله في خطابه الجديد هذا النصر فالتغلب على العدو يتطلب الصبر والمثابرة، وهذان الركنان ضروريان للنصر. لذلك نطلب من الجميع أن يضعوا أعينهم على الميدان ليروا مدى عجز العدو أمام القرى الحدودية اللبنانية، ورغم الجهود الكثيرة التي بذلها والمعدات العديدة التي استخدمها، لم يتمكن من دخول هذه القرى.
وزير الثقافة في الحكومة اللبنانية المؤقتة، مشيراً إلى أنه على علم تام بتطورات الساحة، أكد لجميع اللبنانيين ومناصري المقاومة أنه رغم الدمار والتهجير وفقدان عدد كبير من جماهيرنا أيها المواطنون الأعزاء، كلنا معًا ومن خلالنا قمنا بحماية تراثنا وثقافتنا على مدى العقود الماضية؛ مشكلة لا تسمح للعدو بالتغلغل في المجتمع الداخلي اللبناني وإثارة الفتنة في هذا البلد.
المقاومة على المستوى العسكري لا تزال تفاجئ العدو
وأشار كردي إلى أن المقاومة على المستوى العسكري على مدار الساعة تفاجئ العدو كل يوم بما لا يتوقعه، وبينما يظن الصهاينة أنهم يتقدمون إلى المناطق الحدودية اللبنانية، فإنهم يتقدمون على الفور. فوجئت واضطرت إلى الفرار مرة أخرى. كما نؤكد للجميع أن أسلحة ومعدات المقاومة يتم تحديثها حسب الاحتياجات والضروريات ولدينا ما يكفي من الأسلحة.
ولحماية سيادة لبنان وكرامته نستلهم الشهيد نصر الله
قوي>
وأشار وزير الثقافة اللبناني إلى الاحتفالات الرائعة التي أقيمت في مختلف دول المنطقة بمناسبة اليوم الأربعين لاستشهاد السيد حسن نصر الله. شهداء المقاومة، وأكد على الجميع إخلاص المسلمين وأحرار العالم أنهم رأوا شهيدنا السيد. وما زال الشهيد نصر الله حاضرا بيننا ولم ينقص استشهاده ذكراه في قلوبنا ونحن دائما نستلهم من شهيدنا القدوة والإلهام في حماية سيادة الوطن وكرامته.
وقال هذا الوزير اللبناني. : لبنان يستلهم تعاليم شهيدنا السيد، وما علينا إلا أن ننظر إلى الميدان. ستبقى ذكرى الشهيد السيد حسن نصر الله باقية، وأصبح رمزا ونموذجا للقيادة. زعيم استطاع أن يستقطب أحرار العالم من كل الجنسيات والأديان وفي النهاية أشار وزير الثقافة اللبناني إلى التعديات المتعمدة للنظام الصهيوني على الآثار والتراث الثقافي لهذا البلد وأكد أن. إن نظام الاحتلال يريد تدمير التاريخ والحضارة للبنان، وهو بذلك يظهر طبيعته الوحشية والعنصرية والقاسية. يجد نظام الاحتلال نفسه وسط حرب وجودية؛ لأن هذا النظام كالورم السرطاني الذي لا تاريخ له ولذلك يسعى لتدمير التاريخ والثقافة العربية ويريد أن يصنع لنفسه تاريخا وثقافة مزيفة من خلال تهويد الأماكن المقدسة في فلسطين.
نهاية العام message/
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |