شكوى لبنان ضد الكيان الصهيوني إلى الأمم المتحدة
[box type=”shadow” align=”” class=”” width=””][output_post_excerpt][/box]
بحسب المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء، لبنان يوميا في وأعلن الماضي أنه سيتقدم بشكوى ضد النظام الصهيوني إلى الأمم المتحدة بسبب الجريمة الدموية التي ارتكبها بتفجير أجهزة النداء في سبتمبر الماضي وقتل وجرح آلاف المدنيين.
وقال برعام في فعالية نظمتها جمعية الصحفيين التابعين للأمم المتحدة في جنيف إن الجريمة الإرهابية المتمثلة في تفجير أجهزة الاستدعاء هي حدث خطير للغاية وعلى الرغم من أن إسرائيل قد قامت بذلك. وأعلن مسؤوليته رسمياً عن هذه الجريمة ولم يتحمل المسؤولية، لكن من الواضح تماماً أن هذا النظام كان وراء جريمة تفجير أجهزة النداء التي خلفتها بين المدنيين. ومن بين الضحايا الذين لم يستشهدوا، تم قطع العديد من الأصابع وبعضهم فقد بصره تماماً، لتتحول الأجهزة العادية المستخدمة في حياة الناس اليومية إلى أدوات خطيرة وقاتلة، ولا ينبغي أن تمر هذه الجريمة ببساطة. يعتزم لبنان رفع عدة دعاوى قضائية ضد إسرائيل. لأن عدد جرائم هذا النظام مرتفع جداً.
في 17 و18 أيلول/سبتمبر، فجّر النظام الصهيوني آلاف أجهزة النداء وأجهزة الاتصال في لبنان في عملية إرهابية العمل الذي أودى بحياة الآلاف وأتى بضحية.
وفي تفسير هذه الجريمة الإرهابية لنظام الاحتلال قالت المصادر الأمنية: إن داخل أجهزة النداء التي انفجرت من [ المصنعة] المصدر، باستخدام الجزء “IC” وتم قصفه واحتوائه على متفجرات. وتم زرع المتفجرات داخل هذه الأجهزة بطريقة لم يكن من الممكن اكتشافها أثناء التحقيق، وكان جهاز المخابرات الموساد والشاباك الإسرائيلي وراء هذا الهجوم الإجرامي.
وفقًا لهذه المصادر، فقد نتج الانفجار عن طريق رسالة عالية التقنية أدت إلى تفعيل عبوة ناسفة مدمجة. ولم تكن بطارية أجهزة الاستدعاء هي السبب في الموجة الانفجارية، بل كانت مادة الليثيوم الموجودة في البطاريات هي السبب في انفجار هذه الأجهزة عندما وصلتها رسالة الانفجار، ولم تكن الأجهزة موجودة حتى في الدول والمطارات العالمية لقد استخدمت إسرائيل شركة عالمية وجهازاً مدنياً له القدرة على السيطرة ونفذت قرار القتل الجماعي المتعمد.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |
|
[is_logged_in] وصله [/is_logged_in]