الحرب الوحشية التي تشنها إسرائيل على المستشفيات في شمال غزة
بحسب المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء، بينما منذ يشن النظام الصهيوني حرب إبادة وحشية في شمال قطاع غزة منذ أكثر من شهر ويسعى إلى تدمير كافة سكان هذه المنطقة أو تهجيرهم قسراً، وتعتبر المراكز الطبية والمستشفيات من أهم الأماكن التي تستهدفها قواته. وتم وضع هجمات الجيش الصهاينة المتعمدة.
في هذه الأثناء، تمكن مستشفى كمال عدوان، الذي استطاع أن يظل نشطًا في ظروف الحرب الرهيبة ويقدم الخدمات للمرضى، جرحى ومهجرين، مغلق منذ عدة أسابيع، وقد تعرض لهجوم وحشي من قبل الصهاينة من قبل، وتم تدمير كل معالم الحياة في هذا المستشفى الوحشي الذي فرض عليه، ويتعرض للقصف المستمر، وأعلن الله أن الدكتور حسام أبو صفية، مدير مستشفى كمال عدوان تحدث بصوت متعب للغاية عن معركته من أجل استمرار عمل المستشفى بعد أن استهدفه الجيش الإسرائيلي 14 مرة وقال إنه في اليوم الثلاثين من حصار هذا المستشفى الوضع كارثي للغاية والمرضى والجرحى معرضون لخطر الموت التدريجي. وكان المكان الذي تم فيه تخزين الأدوية والمعدات الطبية والذي كان قد استلم مؤخرا بعض الأدوية من منظمة الصحة العالمية، قد تعرض للتدمير الكامل في قصف الجيش الصهيوني واحترق. وأيضاً نتيجة القصف المدفعي للعدو تحولت ساحة مستشفى كمال عدوان إلى جبل من الركام، كما تعطلت خزانات المياه وشبكات الكهرباء.
وأضاف: احترق مستشفى غسيل الكلى وأصيب أربعة أطباء بجروح خطيرة أثناء مكافحة الحريق. يجب أن نأخذ جميع الأطفال تحت الأرض لحمايتهم. لا أفهم حقًا لماذا لا يفهم أحد ما نقوله. لماذا يهاجمون المستشفى بهذا الشكل؟ ماذا يحدث هنا؟ وهنا، تشن حرب إبادة حقيقية ضد شمال غزة وسكانه والنظام الصحي في هذه المنطقة، ويعتبر المستشفى في شمال قطاع غزة قادراً على الاستمرار في العمل إلى حد ما، وذلك قبل الهجوم الضخم من جنود الجيش الإسرائيلي هناك، كان يعيش في هذا المستشفى أكثر من 600 شخص، بينهم مرضى ومرافقون وأطباء ولاجئون ليس لديهم مكان يذهبون إليه.
بحسب هذا التقرير يعد مستشفى كمال عدوان أقرب مركز صحي لمخيم جباليا للاجئين ومدينة بيت لاهيا، حيث منذ بداية العملية العسكرية الواسعة للجيش الإسرائيلي ضد شمال قطاع غزة وخاصة منطقة بيت لاهيا، مستشفى كمال عدوان هو المستشفى الوحيد الذي يمكنه تقديم الخدمات للجرحى والمرضى.
هاجم جيش الاحتلال الإسرائيلي مستشفى كمال عدوان واعتدي بوحشية وحاصره لعدة أيام وبعذره وادعائه المتكرر بوجود قوات من حماس داخل المستشفى، فقد منع الدخول والخروج والمرور بين أجزاء المستشفى المختلفة. واعتقل الصهاينة عدداً من أعضاء الفريق الطبي و44 شخصاً آخر في هذا المستشفى، كما أن عدد الأطباء قليل جداً. وفي هذا الصدد قال الدكتور حسام أبو صوفيا: “الجرحى في المستشفى يموتون كل يوم بسبب عدم توفر المرافق. ما نريده هو مساعدة الوفود الأجنبية في جنوب وسط غزة، وعلى العالم أجمع أن يساعد سكان شمال غزة قبل فوات الأوان.” مساعدة.
يقول أثناسيوس جارجافانيس، طبيب الطوارئ وأخصائي الصدمات في منظمة الصحة العالمية: الأمر صعب للغاية لنقل المرضى بسبب الحصار الذي تفرضه إسرائيل على شمال غزة والمرافق محدودة في هذه المنطقة.
بينما جيش النظام الصهيوني في إطار الحصار. أفادت مصادر إخبارية أن الخطة المعروفة بخطة الجنرالات، ترتكب أبشع الجرائم ضد المدنيين في شمال قطاع غزة، وخاصة في بيت لاهيا، التي لا تزال تحت الحصار والجوع الشديد الذي يعاني منه الأهالي منذ أيام أن جيش الاحتلال قصف ما تبقى من مستودع الأدوية في مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة.
وأفاد مراسل الميادين في هذا السياق أن الجيش الصهيوني وقصف المقاتلون الطابق العلوي من مستشفى كمال عدوان، ما أدى إلى احتراق الأدوية والمعدات الطبية التي أرسلتها منظمة الصحة العالمية إلى هذا المستشفى. كما ونتيجة اعتداءات الصهاينة المتكررة توقف قسم الخدمات الجراحية في مستشفى كمال عدوان بشكل كامل، وأعلن فقدان ابنه في جرائم الكيان الصهيوني: بسبب توقف إجراء العملية الجراحية في القسم، أصبح المرضى والجرحى أكثر عرضة لخطر الموت من أي وقت مضى. وقصف نظام الاحتلال بشكل متكرر المنطقة المحيطة بالمستشفى ليلاً وأصيب أربعة من موظفينا بحروق بالغة في الطابق الثالث من المستشفى.
وأضاف: إن القصف وتسبب المستشفى في نشوب حريق في الأقسام التي يتواجد فيها الجرحى والمعدات الطبية. طلبنا إحضار سيارة إسعاف إلى المستشفى لنقل المصابين، لكن دون جدوى ولم يستجب أحد لطلبنا. الوضع في مستشفى كمال عدوان كارثي ونحن نعيش في منطقة كارثية ولا نستطيع لتقديم الخدمات للمرضى والجرحى /p>
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |