سبحاني: الحدود بين إيران وأرمينيا هي حدود الصداقة
وبحسب مجموعة السياسة الخارجية وكالة أنباء تسنيم، فإن المؤتمر تنعقد اليوم الخميس أرمينيا وإيران وتعاونهما وآفاقهما في مدينة كابان بأرمينيا بحضور خبراء من منطقة القوقاز وإيران ولمدة يومين.
سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية في يريفان مهدي سبحاني صرح في هذا المؤتمر أنه إذا تمت إدارة العلاقات مع الجيران بشكل جيد، فسوف يصبح منصة لتطوير العلاقات الخارجية للبلدين، وقال: الرابط الأول فالأمن هو بيئة الجوار، ويلعب تطوير العلاقات دوراً رئيسياً ومهماً في تكوين منطقة مستقرة وآمنة.
أضاف السفير الإيراني: سياسة الجوار تحتاج إلى رعاية مستمرة؛ لأن الظروف غير المستقرة تصبح الأساس لاستغلال الأجانب. وقال إن بعض الأعداء يسعون إلى تأمين مصالحهم غير المشروعة في المنطقة من خلال خلق الصراع والتوتر، وسيساعد نمو الصادرات وتوفير أسس الاستيراد للدول: تعزيز سياسة الجوار وتعزيز التعاون في المناطق الحدودية سيجلب فرص العمل ويزيد. مستوى الرخاء في المنطقة وتوفير الأمن.
وأوضح: أرمينيا جارة جيدة ونبيلة لإيران. ولدينا رؤية طويلة الأمد وشاملة ونرحب بتعزيز العلاقات، بما في ذلك الاتفاقيات الاستراتيجية. يتم احترام الاتفاقيات السابقة مع أرمينيا وتتطلع الحكومة الإيرانية الجديدة إلى إبرام وثائق جديدة لتحسين العلاقات. وقد أكدت إيران موقفها المبدئي الداعم لاستقلال أرمينيا وسيادتها وسلامة أراضيها، وترحب بجهود هذا البلد لإقامة علاقات ودية مع جيرانه.
وقال السفير الإيراني كذلك بخصوص المفاوضات بين أرمينيا وجمهورية أذربيجان: نحن نشعر بالقلق إزاء المفاوضات بين أرمينيا ونرحب بتوقيع جمهورية أذربيجان على معاهدة السلام ونعتقد أن التوتر والصراع بين البلدين يمكن أن يكون له عواقب مؤسفة على الأطراف وشعوب المنطقة “الطرق الأربعة للسلام”. ويؤيد أرمينيا قائلا: إن أي رفع للحصار يجب أن يكون تحت السيادة الوطنية والإقليمية والإشراف الأمني والسيطرة على أرمينيا. حدود إيران وأرمينيا هي حدود الصداقة ولم يكن البلدان يشكلان تهديدا لبعضهما البعض فحسب، بل كانا مصدرا لغد أفضل لبعضهما البعض.
كما أشار روبرت هوكايان محافظ سيفنيك إلى تطور العلاقات بين إيران وأرمينيا في السنوات الماضية وقال: بجهود السفير الإيراني قمنا كان لدينا مشاريع جيدة من شأنها تحسين علاقاتنا.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |