Get News Fast

استمرار تدمير المعالم الأثرية والتاريخية في لبنان جراء الهجمات الإسرائيلية

وبالإضافة إلى جميع جوانب الحياة، استهدفت الغارات الجوية للجيش الإسرائيلي أيضًا الجوانب الثقافية والتاريخية للبنان.
أخبار دولية – تسنيم نيوز، دمرت غارة جوية إسرائيلية معلما تاريخيا يعود إلى العصر العثماني بالقرب من معابد بعلبك الأثرية شرق لبنان. وهذه المعابد مسجلة في قائمة اليونسكو للتراث العالمي، وكان هذا الهجوم الجوي أقرب نقطة لهذه الأماكن القديمة في لبنان، وبحسب الجزيرة، تظهر الصور من مكان الحادث تناثر كومة من الحجارة والمعادن بجانب حافلة محترقة على مسافة قصيرة من المعابد القديمة. ويأتي هذا الهجوم ضمن هجمات متتالية لإسرائيل أدت إلى مقتل 40 شخصا في هذه المدينة ومحيطها.

أعلن بشير خضر، محافظ بعلبك، أن المبنى المدمر في حي المنشية هو يقع خارج المعابد القديمة وهو ذو قيمة كبيرة من الناحية التاريخية. وأضاف أن هذا الحي عادة ما يكون مليئا بالسياح، لكن لحسن الحظ لم يكن أحد متواجدا وقت التفجير.

وأكد خضر أنه ليس من الواضح بعد ما إذا كان مجمع المعابد القديمة قد تم اكتشافه أم لا التالفة أم لا، ولكن وفقا له، لإجراء فحص أكثر تفصيلا لهذا المكان، هناك حاجة إلى وجود المتخصصين والمهندسين وعلماء الآثار. لكن، وبسبب استمرار التفجيرات، لا يزال من غير الممكن زيارة موقع الحادث، كما أعلنت مايا حلبي، رئيسة القسم الإعلامي في مهرجانات بعلبك الدولية، أنه تم خلال الأسابيع القليلة الماضية العثور على ثلاثة أماكن تاريخية تعود إلى البلاد. في العهد العثماني، تضررت بسبب القصف الإسرائيلي. ومن هذه الأماكن يمكن أن نذكر “ثكنة غورو” و”بالميرا بندق” ومنزل تاريخي يعود إلى الفترة العثمانية.

وزير الثقافة اللبناني يوجه رسالة إلى اليونسكو: أوقفوا إسرائيل

وفي هذا الصدد، وجه أكثر من 100 عضو في مجلس النواب اللبناني رسالة إلى “اليونسكو” “طلبوا الحماية وأصبحوا أحد الأماكن التاريخية في هذا البلد. كتبت هذه الرسالة قبل اجتماع “اليونسكو” الطارئ في باريس حول تراث لبنان. 

وطلب منه ممثلو المجلس، الذين يشكلون أغلبية الكتل البرلمانية، في رسالة إلى المديرة العامة لليونسكو، أودري أزولاي، حماية المواقع التاريخية في لبنان من مخاطر الحرب الحالية.

وأكد هؤلاء الممثلون في رسالتهم على ضرورة إعطاء الأولوية لحماية الأماكن الأثرية مثل بعلبك وصور وصيدا وغيرها من الأماكن التاريخية وطالبوا هذه المنظمة الدولية باتخاذ الإجراءات اللازمة لحمايتها

واستجابة لهذا الطلب، أعلنت اليونسكو أنها ستعقد اجتماعا طارئا في مقرها بباريس في 18 تشرين الثاني/نوفمبر لمراجعة وضع 34 موقعا ثقافيا. 

وحذرت هذه المنظمة من أن تصاعد الصراعات في لبنان يشكل تهديدًا خطيرًا للتراث الثقافي والطبيعي للعالم في هذا البلد وقد يؤدي إلى أضرار لا يمكن إصلاحها.

ينبغي ذلك تجدر الإشارة إلى أن مدينة بعلبك الواقعة في سهل البقاع هي من أكبر وأجمل مجموعات المعابد اليونانية والرومانية والفينيقية في سوريا الكبرى، وفي كل عام يقصد هذه المنطقة العديد من السياح من جميع أنحاء العالم.

نهاية الرسالة/

 

© وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء
  • من خلال الانضمام إلى الشبكات الاجتماعية التالية، يمكنك الوصول بسرعة إلى أحدث الأخبار في الفئات المتعلقة بهذه الأخبار وأخبار العالم الأخرى .
  • الأخبار باللغة العربية :
  • من الممكن تلقي الأخبار بذكاء على القنوات الشخصية أو العامة وعرضها على جهات الاتصال على الشبكات الاجتماعية، Bale  Telegram – Instagram – Facebook – X (Twitter) . يرجى الاتصال لاستلام الروبوت.
  • يدعم :         |       
زر الذهاب إلى الأعلى