كلمة عراقجي في مؤتمر “مدرسة نصر الله” الدولي
وفقًا لمراسل السياسة الخارجية وكالة أنباء تسنيم، سوب انعقد اليوم في قاعة القمة مؤتمر “مدرسة نصر الله” الدولي بحضور بعض القادة السياسيين الإيرانيين وخبراء من الدول الأجنبية. وقالت بلادنا التي شاركت في هذا المؤتمر: كان الشهيد نصر الله رمزا للوقوف ضد الجريمة والقمع. لقد لعب الشهيد نصر الله بشجاعته دوراً لا يمكن تعويضه في التعريف الجديد للمقاومة. لقد استطاع أن يغيّر المعادلات الإقليمية، فالشهيد، بفهمه الدقيق لموازين القوى، حوّل المقاومة إلى عامل فعال.
لقد خلقت جدياً مشكلة النظام الدولي وأظهر الشهيد نصر الله أن النظام يشكل تهديدا للعالم أجمع.
وتابع وزير الخارجية: لقد أظهر الشهيد نصر الله بنهجه كيفية الوقوف في وجه الجرائم. المسؤولية الدولية تجاه هذه الأزمة أكبر من أي وقت مضى، ويجب على الأمم المتحدة القيام بواجباتها في هذا الصدد.
وأوضح عراقجي: من صفات الشهيد نصر الله هو الإيمان بالدبلوماسية وأن النصر في لبنان يتطلب دبلوماسية نشطة. وكانت حركته على الساحة العالمية والإقليمية تعتمد على التنسيق الميداني والدبلوماسية. وأعرب عن اعتقاده أنه في عالم يمكن أن يكون فيه الانقسام أداة في أيدي الأجانب، يمكن للتعاون الإقليمي أن يحمي المنطقة من الأعداء.
وفي الحرب ضد التشوهات، كان يعتقد أنه قال: الحرب الحالية في لبنان هي مزيج من الأدوات العسكرية والإعلامية. الهجوم الإعلامي لا يقل تدميراً عن الحرب العسكرية. دور الإعلام الحر مهم في تحييد الفتن. السياسيون اللبنانيون يفهمون الوضع جيداً.
وأشار عراقجي: الآن يجب أن يكون التوصل إلى وقف عادل لإطلاق النار ومساعدة الشعب اللبناني أولوية للمجتمع الدولي. لقد كانت إيران وستبقى دائما مع الدول المحترمة في المنطقة. ولا يزال النظام الصهيوني الغاصب يرتكب جرائمه برفضه كافة خطط وقف إطلاق النار، ولم يتمكن المجتمع الدولي من وقفها، واعلموا أن الحرب إذا اتسعت نطاقها فإن آثارها لن تقتصر على منطقة غرب آسيا، بل قد تكون آثارها انتشر على نطاق واسع.
وقال: طريق المقاومة ضد الجرائم سيستمر، وستستمر إيران في دعم المقاومة. سلاح المقاومة ليس الصواريخ والمعدات العسكرية، بل دماء الشهداء ضد جرائم إسرائيل
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |