وسائل إعلام عبرية: نتنياهو يشكل خطرا كبيرا على أمن إسرائيل ومستقبلها
وبحسب المجموعة الدولية وكالة أنباء تسنيم، نقلت وسائل إعلام عبرية في تقرير عن الخسائر العسكرية لل الجيش الصهيوني خلال أكثر من عام من حرب الاستنزاف على عدة جبهات والأداء الخطير لبنيامين نتنياهو رئيس وزراء هذا النظام دفع ثمن إسرائيل.
فقد الجيش الإسرائيلي ما يقرب من فرقتين من فرقته في
وأعلنت صحيفة معاريف العبرية في تقرير كتبه الكاتب والمحلل الصهيوني البارز بن كاسبيت: أن إسرائيل تشن حرباً إقليمية على 7 جبهات منذ أكثر من عام، وخلال في هذه الحرب، خسر الجيش الإسرائيلي ما يقرب من فرقتين من بياناته، وحتى بدون الأخذ في الاعتبار عدد القتلى والجرحى، فإن هذا الجيش يعاني من نقص حاد في القوة البشرية.
وأضاف هذا المحلل الصهيوني: وفي هذه الحالة، وافق مجلس الوزراء على قانون يسمح لجزء كبير من الحريديم بالفرار من الجيش المستمر. وافق مجلس الوزراء على قوانين تم خلالها تمديد مدة الخدمة النظامية في الجيش وزيادة عدد أيام الخدمة في قوات الاحتياط بشكل كبير. وبموجب هذه القوانين تم أيضاً رفع سن الإعفاء لقوات الاحتياط وإلغاء الإعفاءات الأخرى الموجودة. وكل ذلك يؤدي إلى تآكل الجيش الإسرائيلي وانتشار السخط بين القوات، وفي بقية هذا التقرير يتم الإشارة والتأكيد على الخسائر العسكرية للجيش الصهيوني في الحرب، من بين الأزمات العديدة والخسائر المتلاحقة. وعلى الصعيد الداخلي السياسي والاقتصادي، أقال نتنياهو يوآف غالانت (وزير الحرب السابق في النظام الصهيوني) الذي يتمتع بخبرة كبيرة على المستوى العسكري، واستبدله بإسرائيل كاتس الذي لا يملك أي خبرة. الخبرة في هذا المجال. وتعيين وزير لا يعرف شيئا عن الشؤون العسكرية والأمنية أمر خطير للغاية في ظل خطر هجوم كبير وربما غير مسبوق من قبل إيران على إسرائيل. وتابع المحلل الصهيوني المذكور: هذه الأحداث حدثت في وقت كان وضع إسرائيل الاقتصادي في غاية الصعوبة حرجة ومن المتوقع أن ينخفض تصنيفها الائتماني للمرة الثالثة في أي لحظة. كما أن عجز الموازنة زاد بشكل كبير ووزارة المالية توصي بإغلاق 5 وزارات بسبب الأزمة المالية. ولذلك سؤالنا هل هذه التصرفات ستؤدي إلى تحسين أو تفاقم وضع إسرائيل؟
وأوضح: من الواضح أنه لا يمكن لأي عاقل في إسرائيل أو العالم أن يقول إن الوضع الحالي في مصلحة إسرائيل، لكن هذه الإجراءات تجعل إسرائيل أسوأ، وكل إجراء اتخذه مجلس الوزراء خلال الحرب كان ضد إسرائيل، وليس لصالحها. كل هذه التطورات حدثت لسبب واحد بسيط، وهو استمرار وتوسيع سيطرة نتنياهو على إسرائيل. وأشار بن كاسبيت إلى أن السماح لنتنياهو بتنفيذ مثل هذه الأعمال سيسبب لإسرائيل خسائر دائمة واستراتيجية كبيرة وسيسبب أضرارا لا يمكن إصلاحها. لقد أثبت نتنياهو أنه رئيس وزراء يعمل ضد أهداف إسرائيل. ومؤخرًا، وفي استطلاع أجرته القناة 13 بالتلفزيون الإسرائيلي، يعتقد 52% أن نتنياهو يعرض أمن إسرائيل للخطر في أعقاب الفضائح الأمنية الأخيرة، ويعتقد 7% فقط أن نتنياهو لا يعرض إسرائيل للخطر.
في النهاية في هذا التقرير، لا نحتاج إلى أن نكون خبراء في القضايا الأمنية والعسكرية لنفهم أن نتنياهو قد عرّض أمن إسرائيل للخطر، والجميع يعلم أن استمرار نتنياهو في رئاسة الوزراء يشكل خطرًا استراتيجيًا كبيرًا على إسرائيل ومستقبلها.لماذا أقال نتنياهو وزير الحرب الإسرائيلي؟
لابيد: نتنياهو غير مؤهل لقيادة إسرائيل
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |