إن أمن القرن الأفريقي هو محور مفاوضات الصومال وجيبوتي
بحسب المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء
ا>أعلن جهاز المخابرات والأمن الوطني الصومالي من خلال نشر بيان: قوات الأمن وتمكنوا من خلال تنفيذ عملية في منطقة “ياقلي” بولاية شبيلي السفلى (وسط الصومال) من قتل 19 عنصرا من حركة الشباب الإرهابية.
وبحسب صحيفة “نيو صومالي” فإن هذه هي العملية الثانية ضد عناصر حركة الشباب في منطقة ياقلي خلال الأيام الخمسة الماضية. وقُتل في العملية الأولى 27 إرهابياً تابعاً لحركة الشباب التي دمرت دول القرن الأفريقي وأثرت على دول القرن الأفريقي بعملياتها الإرهابية، وتقاربت للقضاء على حركة الشباب والمسلحين وانحازت القبائل إلى الجيش الاتحادي الصومالي، ومن خلال تنفيذ العديد من العمليات ضد حركة الشباب، تمكنت من تطهير جزء كبير من الصومال من غنائم هذه الجماعة الإرهابية.
وكتبت هذه الصحيفة في خبر آخر: “عبد القادر محمد نور” وزير الدفاع الصومالي يصل إلى جيبوتي على رأسهم وفد عسكري والتقى باللواء إبراهيم شيخ محيي الدين وزير الدفاع والتقت به هذه الدولة وتحدثت معه حول التطورات الأمنية في منطقة القرن الأفريقي والاستعدادات لوجود قوات حفظ سلام جديدة تابعة للاتحاد الأفريقي في بلاده.
جيبوتي دولة تقع في القرن الأفريقي وتشترك في الحدود مع الصومال من الجنوب.
من المفترض أن تكون قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي لبدء مهمتهم في الصومال اعتبارا من بداية العام المقبل. وتشارك في هذه المهمة وحدات من جيش جيبوتي إلى جانب جنود من أوغندا وكينيا وبوروندي ومصر. وقال وزير الدفاع الصومالي: إن العملية العسكرية لقوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي في الصومال ستكون محدودة للغاية ومهمتهم الأساسية هي تقديم الدعم الفني واللوجستي. للجيش الصومالي في حربه ضد الإرهاب. وأضاف: من غير المرجح أن يكون هناك جنود إثيوبيون في مهمة حفظ السلام الجديدة للاتحاد الأفريقي. وأظلمت أديس أبابا وأعلنت الحكومة الصومالية أن جميع القوات الإثيوبية ستغادر الصومال بحلول نهاية ديسمبر 2024.
في ديسمبر 1402م، توصلت إثيوبيا إلى اتفاق مع سلطات الإقليم المعروف باسم أرض الصومال، والتي تريد الانفصال عن الصومال، وذلك مقابل الاعتراف بهذا الإقليم، بطول 20 كيلومترًا. يجب تخصيص ممر لإثيوبيا للوصول إلى البحر الأحمر لمدة 50 عاما وعلى إثيوبيا إنشاء قاعدة عسكرية هناك.
وبعد التوقيع على هذا واعتبر اتفاق حكومة مقديشو انتهاكا لسيادة الصومال ووحدته الإقليمية، وبدأ التوتر بين الصومال وإثيوبيا واحتدم.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |