الأمم المتحدة: 70% من الضحايا في غزة هم من النساء والأطفال
وبحسب المجموعة الدولية وكالة أنباء تسنيم، المفوض السامي وفي تقرير نشرته مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان أمس حول الأزمة الإنسانية في غزة في ظل استمرار العدوان الغاشم من قبل النظام الصهيوني، تحدث عن مجزرة بحق 80% من الفلسطينيين في المباني السكنية، 44% منهم أطفال و26% منهم نساء.
وأكد فولكر تورك المفوض السامي لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في تقرير نشر عن الفترة من نوفمبر 2023 إلى أبريل 2024: وتسبب سلوك القوات الإسرائيلية في عمليات قتل وجرح ومجاعة ووصل مرض الفلسطينيين إلى مستوى غير مسبوق، ووفقا لتقارير الأمم المتحدة فإن ما يقرب من 70% من الضحايا هم من الأطفال والنساء، وقد تم انتهاك حقوقهم الأساسية بشكل منهجي.
وأضاف: من بين حالات القتل التي حدثت بين الفلسطينيين في قطاع غزة، حوالي 80% منهم قتلوا أثناء تواجدهم في مبانيهم، و44% من هؤلاء الضحايا هم أطفال و26% نساء. وهنا، نشير إلى التزامات مختلف الدول بمنع الجرائم وأعمال القتل ونطلب منها استخدام آلية المحاكمة، بما في ذلك آلية المحكمة الجنائية الدولية، فيما يتعلق بالصراع الحالي، واستخدام الولاية القضائية العالمية للتحقيق في الجرائم. . كما أن الدول ملزمة بموجب القانون الدولي بمحاكمة المجرمين في المحاكم الدولية وبطريقة تتفق مع المعايير ذات الصلة، وهو ما يوضح أنه، وفقاً لرغبات الإسرائيليين، فإن نهاية الحرب تعتمد على التدمير الكامل لغزة وقطاع غزة ورحيل الشعب الفلسطيني من هناك، ومن أجل تبرير العنف ضد الفلسطينيين وتدميرهم، قال: يجب على الدول الأعضاء في الأمم المتحدة الالتزام بالتزاماتها تجاه القوانين الدولية ووقف بيع ونقل الأسلحة إلى أطراف النزاع. لأن دعم الهجمات ضد المدنيين يعني انتهاكاً خطيراً للقوانين الدولية.
، في الوضع الذي يذهب فيه النظام الصهيوني إلى الحرب بغض النظر عن أي من الطلبات والقرارات والقرارات الدولية. وتستمر الإبادة الجماعية ضد المدنيين العزل في قطاع غزة. ومؤخراً، أعلنت الأمم المتحدة، في تقرير أعربت فيه عن قلقها إزاء الأزمة الإنسانية الكارثية في غزة، أن الظروف المعيشية في قطاع غزة مميتة وأن المدنيين الفلسطينيين يموتون جوعا. بينما العالم يراقب.
من ناحية أخرى، تحدث “فيليب لازاريني” المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في رداً على العمل غير القانوني والعمل الإجرامي الذي قام به النظام الصهيوني ضد هذه الوكالة وحظر نشاطها، أعلن أن تنفيذ قرار إسرائيل ضد وكالة الأونروا ستكون له عواقب وخيمة للغاية. وأضاف: في عصرنا هذا، يحتاج الملايين من اللاجئين الفلسطينيين إلى الخدمات التي تقدمها الأونروا لمواصلة حياتهم. وأضاف: الفلسطينيون قلقون للغاية من حرمان أطفالهم من التعليم، ويخشون ألا تكون هناك طريقة للتعامل مع أمراضهم والاجتماعية الدعم لهؤلاء الناس. جميع سكان غزة خائفون أيضًا، والطريقة الوحيدة لإنقاذهم هي قطع الطريق عليهم.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |