Get News Fast

فضيحة الخوذ الزرق الألمانية في قصة اختطاف البحار اللبناني

وقامت القوات الألمانية المتواجدة في لبنان تحت عنوان قوات حفظ السلام، في عمل مخالف للأعراف الدولية، بمرافقة الجنود الإسرائيليين المعتدين في التسلل إلى الأراضي اللبنانية لاختطاف بحار لبناني، الأمر الذي أثار غضبا شعبيا في لبنان.

وفقًا لتقرير مراسل تسنيم من بيروت، فإن قوات النظام الصهيوني، استمرارًا لعدوانها على سيادة لبنان، دخلت هذه المرة في هجوم ليلي، منزلاً سكنيًا في منطقة البترون في منطقة البترون. شمال لبنان وقتل النقيب “عماد أمهز” وهو بحار لبناني متهم بالارتباط بحزب الله واختطافه ونقله إلى الأراضي المحتلة.

بالإضافة إلى الجانب الإجرامي لهذا العمل الذي يقوم به النظام الصهيوني، وهو عمل مثل جماعات العصابات والعصابات الإجرامية، وأدى تعاون قوات الخوذ الزرقاء الألمانية في ظل حقيقة أن قوات اليونيفيل التابعة للأمم المتحدة مسؤولة عن مراقبة الحدود البحرية للبنان إلى غضب شعبي.

يقول “سامر كيركي” الخبير اللبناني في هذا المجال لمراسلنا: البحرية الألمانية، ضمن قوات اليونيفيل، قامت بدور خبيث في الحرب بين لبنان وإسرائيل، إلى جانب ونشاطها الإعلامي العدائي ودعمها جميع أطراف برلين تابعة للنظام الإسرائيلي.

ويضيف هذا الخبير اللبناني: وقد انعكس ذلك في تصريحات وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك سواء في برلين أو خلال رحلتها الأخيرة إلى برلين. تل أبيب. كما تبين تأثير هذا الدعم الشامل لإسرائيل على أداء ألمانيا في اللجنة الثلاثية 1701 التي هي عضو فيها، وعلى الجانب اللبناني أن يعيد تقييم عضوية ألمانيا في هذه اللجنة.

کشور آلمان , لبنان , حزب الله لبنان ,

بالإضافة إلى التعاون وتسهيل دخول الكوماندوز الصهيوني لاختطاف البحار اللبناني، تشير التقارير إلى أن رادارات البحرية الألمانية في شرق البحر الأبيض المتوسط وبالقرب من حدود لبنان، يتعاونون مع الجيش الصهيوني في مجال تحديد واعتراض طائرات المقاومة المسيرة.

وطبعاً هذه ليست الحالة الوحيدة للسلوك الألماني في الدعم اللامحدود للكيان الصهيوني، لكن سفارة وسفير هذه الدولة في بيروت لعبا دوراً بارزاً في التخطيط وإنشاء حملات إعلامية عبر سرقة الأموال. تتفوق إسرائيل على نظرائها الأوروبيين ضد حزب الله وحتى أبعد من ذلك، فقد نُشرت تقارير حول التعاون الاستخباراتي والنشاط الأمني ​​المضاد لجواسيس ألمان في منطقة الضاحية جنوب بيروت.

تاريخ الجريمة الألماني؛ من مساعدة نظام صدام إلى المشاركة في حرب غزة
السفارة الألمانية أم القنصلية الإسرائيلية؟!
لماذا تدعم ألمانيا الصهاينة؟

وفي الوقت نفسه، على الأقل ظاهريًا، تتجنب الدول الأخرى الأعضاء في اليونيفيل الدعم العام والموقف السياسي المتوافق مع النظام الصهيوني من أجل الحفاظ على مصداقية الأمم المتحدة، لكن ألمانيا بل إنها انتهكت هذه البروتوكولات الدولية في السنوات الأخيرة وتجاهلتها تماماً ووضعت كل بيضها في الشرق الأوسط في سلة إسرائيل.

نهاية الرسالة/

 

© وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء
  • من خلال الانضمام إلى الشبكات الاجتماعية التالية، يمكنك الوصول بسرعة إلى أحدث الأخبار في الفئات المتعلقة بهذه الأخبار وأخبار العالم الأخرى .
  • الأخبار باللغة العربية :
  • من الممكن تلقي الأخبار بذكاء على القنوات الشخصية أو العامة وعرضها على جهات الاتصال على الشبكات الاجتماعية، Bale  Telegram – Instagram – Facebook – X (Twitter) . يرجى الاتصال لاستلام الروبوت.
  • يدعم :         |       
زر الذهاب إلى الأعلى