جريمة إسرائيل الجديدة في جباليا / استشهاد 32 فلسطينيا
وبحسب المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء، خليل دغران الناطق الرسمي باسم مستشفى شهداء الأقصى، وقال خليل دغران، في حديث لقناة المسيرة الإخبارية اليمنية، إن النظام الصهيوني ارتكب مجزرة كبيرة بحق عائلة علوش وخلف 32 شهيداً وأكثر من 20 جريحاً. وأوضح خليل دغران أن عناصر الدفاع المدني لا يستطيعون الوصول إلى هؤلاء الشهداء والجرحى؛ لأن قوات النظام الصهيوني قامت بطرد طواقم الدفاع المدني من هناك.
وأضاف الناطق باسم مستشفى شهداء الأقصى أن قوات النظام الصهيوني تحاصر المستشفيات في شمال غزة منذ أكثر من 35 يوماً كما هاجم مستشفى كمال عدوان.
وقال خليل ظهران إن العدو الصهيوني يريد قتل وتهجير عدد كبير من الأهالي شمال قطاع غزة. وذكر أن مستشفى كمال عدوان لا يستطيع تقديم الخدمات الطبية للمصابين لعدم توفر المعدات الطبية والأدوية. وأضاف المتحدث باسم مستشفى شهداء الأقصى: “من العالم يتفرج وصمت الدول العربية والإسلامية عما يحدث”. ما حدث في قطاع غزة نستغرب المجازر وانتشار الأمراض فيه.
وفي ما يلي تحذيرات من الأزمة الإنسانية والجوع في كافة أنحاء قطاع غزة، وخاصة في شمال هذا القطاع وسط اشتداد القصف والحصار الذي يفرضه نظام الاحتلال على شمال غزة، أعلنت الأمم المتحدة في تقرير لها أن شبح المجاعة محسوس بالكامل في مناطق مختلفة من شمال قطاع غزة، وأن الوضع في قطاع غزة سريع. إن احتمال حدوث مجاعة وشيكة كبير جداً، بل ومن الممكن أننا تجاوزنا عتبة المجاعة. وسبب الحصار ونقص الغذاء والدواء في شمال قطاع غزة هو أن بوادر المجاعة ظهرت هنا بشكل كامل. ، ونحن نشهد إبادة جماعية للمدنيين في شمال غزة على يد إسرائيل منذ أكثر من شهر.
وأضاف: في مواجهة موجة بسبب سوء التغذية والأمراض المرتبطة به، فإننا نواجه أوقاتًا عصيبة. وقال الدكتور أبو صوفيا: إن مخزون الأدوية في مستشفانا وصل إلى الصفر ولا يوجد هنا مجلس طبي متخصص لرعاية المرضى والجرحى شمال قطاع غزة مستمر لكن الحصار الإسرائيلي والهجمات الرهيبة لا تتوقف.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |