غريب عبادي شرح نتائج القمة العربية الإسلامية
بحسب تقرير المجموعة الدولية تسنيم نيوز كاظم غريب آبادي الوكيل القانوني والدولي لوزارة الخارجية نتائج الاجتماع الاستثنائي ووصف قادة الدول العربية الإسلامية بما يلي:
1. وبعد تصاعد العدوان والجرائم التي ارتكبها النظام الصهيوني ضد شعبي فلسطين ولبنان في الأشهر الأخيرة وتدهور الأوضاع في فلسطين وخاصة في غزة وكذلك في لبنان، طلب عقد اجتماع طارئ للمنظمة التعاون الإسلامي على مستوى القادة بهدف معالجة الأوضاع في هاتين الدولتين بشكل عاجل. وتعاون جهود وتضافر الدول الأعضاء في المنظمة المذكورة لإدانة الاعتداءات والجرائم التي ترتكبها واتخاذ القرار الحاسم بشأنها. والمواقف والإجراءات العملية التي اتخذتها الدول الإسلامية لمواجهة الأعمال الإجرامية للكيان الصهيوني، كانت مدرجة على جدول أعمال وزارة خارجية بلادنا منذ فترة.
2. وقد تم اقتراح هذه المبادرة لأول مرة من خلال رسالة وجهها وزير خارجية بلادنا إلى الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، وتمت متابعتها في لقاء مباشر معه في نيويورك على هامش مؤتمر هذا العام. اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة. وفي اللقاءات التي جرت خلال الرحلات الإقليمية والاتصالات التي أجراها السيد الدكتور عراقجي، تم التأكيد والمتابعة على مسألة عقد اجتماع طارئ لرؤساء الدول الإسلامية. وأخيرا وجهت السعودية الأسبوع الماضي دعوة لرؤساء الدول الإسلامية والعربية لتحديد تاريخ 11 نوفمبر 2024، الموافق 21 نوفمبر 1403، موعدا لعقد اجتماع طارئ مشترك للقادة الإسلاميين والعرب في عام 2024. الرياض، وعقب الاجتماع المشترك للرؤساء الذي عقد العام الماضي لهذا الغرض في الرياض، عاصمة المملكة العربية السعودية.
3. وفي هذا الإطار ومن أجل مراجعة وإعداد مشروع نص قرار الاجتماع الطارئ المشترك للرؤساء، عقد في الرياض يوم الأحد 20 تشرين الثاني/نوفمبر اجتماع وزراء خارجية الدول الإسلامية والعربية، شاركت فيه وفود تناولت الدول الأعضاء الوضع الراهن في فلسطين ولبنان نتيجة عدوان النظام الصهيوني ومسألة صياغة القرار النهائي لاجتماع الزعماء الإسلاميين والعرب، حيث تم المناقشة وتبادل الآراء.
4. وشارك في هذا اللقاء وكيل الشؤون القانونية والدولية بوزارة الخارجية على رأس وفد، وأوضح خلال حديثه في هذا اللقاء مواقف بلادنا وآراءها ومقترحاتها حول سبل الخروج من الأزمة الراهنة في البلاد. غزة ولبنان. وفي هذا اللقاء اعتبر وكيل الشؤون القانونية والدولية بوزارة الخارجية، رغم اعترافه بالجهود الجماعية والفردية للدول الأعضاء، أن التدابير المتخذة غير كافية، وأكد أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تتوقع المزيد من التدابير العملية الفعالة. لوقف جرائم الكيان الصهيوني. نائب وزير الخارجية في الاجتماع المشترك لوزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي والجامعة العربية، يستذكر قرارات الاجتماع الطارئ المشترك الأول للقادة العرب الإسلاميين، مع الاهتمام بالاجتماع الحالي بشأن أمور مثل الوقف الفوري لإطلاق النار في فلسطين ولبنان، وإعادة فتح المعابر الإنسانية في غزة، والحرية، وطالب جميع الأسرى الفلسطينيين بالعودة الكريمة للاجئين إلى وطنهم وإرسال المساعدات الدولية للبدء في إعادة الإعمار في غزة. وكذلك، بالنظر إلى الأعمال العدائية التي يقوم بها النظام الصهيوني ضد شرعية الأمم المتحدة، بما في ذلك تمزيق ميثاق هذه المنظمة، ووصف الأمين العام للأمم المتحدة بأنه عنصر غير مرغوب فيه، وحظر أنشطة الأونروا في الأراضي المحتلة، وقتل المئات من موظفي الأمم المتحدة. موظفو الأمم المتحدة، والتجاهل التام للنظام الصهيوني صرح بأن الوقت قد حان لطرد النظام الصهيوني من الأمم المتحدة بسبب أوامر محكمة العدل الدولية المؤقتة ومخالفة أحكام ميثاق الأمم المتحدة. وخاصة المادة 2 طلب الدول الأعضاء فرض عقوبات كاملة بالأسلحة والعقوبات الاقتصادية والتجارية ضد النظام الصهيوني وجميع المؤسسات الداعمة لاحتلال النظام الصهيوني في فلسطين، وطرد النظام من الأمم المتحدة، وإحياء لجنة الفصل العنصري التابعة للأمم المتحدة إلى التحقيق في جرائم هذا النظام هي من بين المقترحات الأخرى التي قدمها وفد بلادنا في الاجتماع
5. تجدر الإشارة إلى أنه قبل عقد اجتماع وزراء الخارجية إعداد الوثيقة النهائية للاجتماع الطارئ لرؤساء الدول، قدمت بلادنا مقترحاتها المكتوبة بشأن الوثيقة المذكورة إلى الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، ولحسن الحظ، تم تقديم جزء كبير من مقترحات جمهورية الإسلامية وقد تم إدراج إيران في مشروع قرار القمة بما في ذلك البنود التفصيلية التالية:
• الطلب من المجتمع الدولي تنفيذ كافة محتويات الفتوى وعلى قرار محكمة العدل الدولية الصادر بتاريخ 19 تموز/يوليو بشأن إنهاء الاحتلال وإزالة آثاره ودفع التعويضات عن الأضرار التي سببها الاحتلال في أسرع وقت ممكن؛
• طلب إجبار النظام الإسرائيلي على احترام القانون الدولي ومحاسبة النظام؛
إدانة شديدة للنظام الإسرائيلي لغزوه غزة ولبنان وسوريا واستهدافه للمدنيين؛
• طلب وقف فوري لإطلاق النار في لبنان وغزة.
• طلب وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق إلى الناس في جميع المناطق المتضررة من الحرب؛
• مطالبة جميع الحكومات بحظر تصدير أو نقل الأسلحة والذخائر إلى النظام الإسرائيلي.
• طرد أو تعليق عضوية إسرائيل في الجمعية العامة للأمم المتحدة.
• إدانة إجراءات النظام الإسرائيلي بحظر أنشطة الأونروا؛
• إدانة التصرفات والتصريحات المتطرفة والعنصرية البغيضة لوزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلي ومطالبة المجتمع الدولي بمحاسبتهم وفق القانون الدولي؛
• طلب إطلاق سراح الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين.
• مطالبة الدول الأعضاء في الأمم المتحدة بفرض عقوبات على النظام الإسرائيلي لإجباره على الالتزام بالقانون الدولي والقرارات ذات الصلة.
7. وأهم القضايا التي أثيرت في نص القرار الذي وافقت عليه القمة هي: إدانة الغزو الإسرائيلي الغاشم للبنان وغزة، والتأكيد على ضرورة مواجهة العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان، وضرورة التعامل مع التبعات الإنسانية المترتبة على هذا العدوان. وحذر من خطورة اتساع نطاق التوتر في المنطقة وعواقبه الدولية نتيجة توسع العدوان الإسرائيلي خلال العام الماضي وانتهاك سيادة سوريا وإيران، مشددا على دعم جهود مصر وقطر للتوصل إلى اتفاق من أجل تبادل الأسرى وإرساء وقف دائم لإطلاق النار في غزة، وتحميل إسرائيل مسؤولية فشل هذه الجهود، ومطالبة المجتمع الدولي بتنفيذ بنود فتوى المحكمة الدولية. العدالة في 19 يوليو 2024 بهدف إنهاء احتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية، وإدانة كافة الجرائم الإسرائيلية ومطالبة مجلس الأمن بتشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة وذات مصداقية للتحقيق في هذه الجرائم، وإدانة سياسة العقاب الجماعي والضغط على النظام لفتح ممرات لوصول المساعدات الإنسانية، ومطالبة المجتمع الدولي باتخاذ إجراءات فعالة لإجبار النظام على احترام القانون الدولي، والترحيب بقرار الجمعية العامة في 18 أيلول/سبتمبر بشأن فتوى الأمم المتحدة. محكمة العدل الدولية، مطالبة كافة الحكومات والمحافل الدولية بالالتزام بالقرارات المتعلقة بشرعية مدينة القدس، مطالبة مجلس الأمن بالموافقة على قرار يلزم ببناء إسرائيل من أجل وقف السياسات غير القانونية التي تهدد الأمن والسلام في المنطقة، محاولاً حشد الدعم الدولي لتعليق عضوية النظام الإسرائيلي في الجمعية العامة وكافة المؤسسات التابعة لها، ومطالبة بحظر تصدير ونقل الأسلحة إلى إسرائيل، ومطالبة المحكمة الجنائية الدولية بإصدار قرار فوري مذكرة اعتقال بحق مسؤولين عسكريين وحكوميين إسرائيليين بتهمة ارتكاب جرائم ضد الشعب الفلسطيني، وإدانة شديدة للهجمات الإرهابية التي ينفذها المستوطنون ضد الشعب الفلسطيني، ومطالبة الأطراف الدولية الفاعلة بتنفيذ خطة لإنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطينية مستقلة وإذ يشيد بالحكومات التي اعترفت بالدولة الفلسطينية ويطالب الحكومات الأخرى باتخاذ إجراءات مماثلة، ويدعم العضوية الكاملة للدولة الفلسطينية في الأمم المتحدة، ويدين اعتداءات السلطات الإسرائيلية ضد الأمم المتحدة وأمينها العام والأونروا، ويدين عدوان إسرائيل على لبنان وانتهاك السيادة الإقليمية وطلب الوقف الفوري لإطلاق النار وطلب المساعدات الإنسانية الفورية للبنان وإدانة العدوان الإسرائيلي على سوريا وإنهاء احتلال الجولان.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |