رئيس عمان الأسبق: لا نستطيع تدمير قوة حزب الله الصاروخية
بحسب المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء، استمراراً لاعترافات الصهاينة حول قوة حزب الله الصاروخية ومع الهجمات العنيفة التي تنفذها هذه الحركة بشكل متواصل ضد المراكز الحساسة للنظام الصهيوني، من شمالها إلى وسطها، أعلن “عاموس مالكا”، الرئيس السابق لدائرة عمان التابعة للكيان الصهيوني، أن إسرائيل لا تستطيع القضاء على تهديد صواريخ حزب الله بالحرب. /p>
أكد هذا المسؤول الصهيوني السابق في حديث مع القناة السابعة بالتليفزيون الصهيوني أن حزب الله لديه القدرة على إطلاق 100 صاروخ يوميًا باتجاه إسرائيل (فلسطين المحتلة) لعدة أشهر. لذلك، للخروج من هذا الوضع، علينا حل الوضع.
كما أفادت وسائل الإعلام الصهيونية اليوم أن حزب الله لا يزال يحتفظ بقوته الصاروخية كما كان من قبل، وأن مئات الآلاف من الإسرائيليين على الأرض الجبهة الشمالية فقدوا أرواحهم في هذه المناطق في خوف وما زالت الأضرار والخسائر تتزايد.
قبل ذلك قال “أوهات خامو” مراسل الشؤون العربية في القناة 12 التابعة للكيان الصهيوني، وأعلن في هذا الصدد: “لا أحد في إسرائيل يتخيل وضعاً لا ينبغي لحزب الله أن يزيد فيه هجماته ومن الواضح أننا سنشهد تكثيف الهجمات وبالتالي من السابق لأوانه عودة اللاجئين إلى المناطق الشمالية”. الجيش لن يعود إلى المناطق الشمالية؛ بل يجب عليهم التأكد من استتباب الأمن هنا. وتشير الأدلة إلى أن حزب الله حافظ على قدرته الصاروخية بشكل كامل، وبعد انتهاء المعركة الحالية لا يزال هناك خطر على الجبهة الشمالية ولا يمكن إعادته إلى هنا، وذلك رداً على ادعاءات “هيرزي هاليفي” زعيم حزب الله أركان هذا الجيش الذي تحدث عن حالة الفوضى التي تعيشها المنطقة الشمالية المحتلة من فلسطين في ظل الحرب بين حزب الله وجيش النظام الصهيوني؛ وقال: “يجب أن تكون المستوطنات الشمالية جاهزة لعودة اللاجئين”: الطريق أمام عودة اللاجئين إلى هذه المستوطنات طويل جدًا، فالحرب وعودة اللاجئين إلى المستوطنات الشمالية ومؤسساتها الأمنية والعسكرية ولا تستطيع إسرائيل أن تضمن عدم إطلاق المزيد من الصواريخ من لبنان، ففي الوقت الحاضر سكان المستوطنات الشمالية غاضبون للغاية، ومن بين ادعاءات قادة الجيش الإسرائيلي حول توفير الظروف لعودة اللاجئين. وأدى القصف الصاروخي المستمر من قبل حزب الله إلى زيادة غضب سكان هذه البلدات، مما جعل هروب إسرائيلي من سماء لبنان غير قادر على احتلال قرية
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |