وحشية إسرائيل التي لا حدود لها؛ مجزرة العائلة اللبنانية النازحة
وبحسب مراسل وكالة تسنيم للأنباء في جنوب لبنان، فإن مقاتلي النظام الصهيوني واصلوا جرائمهم واستهدفت قوات هذا النظام في لبنان الأعزل مبنى من ثلاثة طوابق في منطقة “برجا” على بعد 30 كلم جنوب بيروت، ما أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 20 شخصاً، جميعهم من المدنيين.
.
وقال “عادل حجيج” شقيق إحدى أهالي ضحايا هذا الهجوم الوحشي لمراسلنا: بنتين اختي واختي مع عائلتها عشرين كان في ناس كلهم استشهدوا. قُتل 20 شخصًا فقط من عائلة حجيج. (الصهاينة) هاجموا هذا المنزل، الأنقاض تظهر ما كان هنا… لا تزال ألعاب الأطفال والكتب المدرسية على الأرض مكتوب عليها أسماء الأطفال، كلهم كانوا أطفال.
وقال “خضر عبود”، وهو مواطن لبناني آخر جاءت عائلته إلى برجا من القرى الجنوبية بحثاً عن الأمان من الهجمات الإسرائيلية، للمراسل وكالة تسنيم للأنباء قالت: جئت إلى عمتي، قلت إننا في وضع صعب، قال والدي أن الوضع صعب، يجب أن نخطط لرحلة إلى العراق. هربنا من الحرب وجئنا إلى هنا، ولكن قدر الله أن يستشهدوا هنا. هربنا من الموت، لكن الموت تبعنا هنا، لكن مهما حدث فلا بأس، لا نزعل، لكن كل الشهداء كانوا مدنيين، الصهاينة يهاجمون المدنيين.
واستهدف الصهاينة المبنى المذكور بقنبلة زنة 200 رطل، وبحسب المسعفين المتواجدين في مكان الهجوم فإن شدة الانفجار كانت عالية لدرجة أن جثث الضحايا ألقيت من داخل المبنى إلى أسطح المباني الأخرى.
وفي نفس الوقت الذي فشل فيه الصهاينة في المعركة مع قوات حزب الله ولم يتمكنوا من ذلك وأضافوا أنهم دخلوا إلى لبنان، وكثفوا عمليات قتل المدنيين اللبنانيين، خاصة في المناطق الشيعية
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |