سيتم إعادة ألف سجين أفغاني إلى بلادهم من إيران
وبحسب المكتب الإقليمي لـوكالة أنباء تسنيم، فإن “عسكر” وقال جلاليان نائب وزير حقوق الإنسان والشؤون الدولية قبل مغادرته إلى كابول للتفاوض مع نظيره الأفغاني: إن اتفاق نقل المحكومين أبرم مع أفغانستان في عام 2015، كما أن الهيئة الحاكمة الجديدة في أفغانستان ملتزمة بهذا الأمر. اتفاق رسمي وأنا الآن ذاهب إلى كابول للتفاوض على نقل السجناء الأفغان في طهران ونقل السجناء الإيرانيين في أفغانستان.
إنها علاقة جيدة والعلاقة جيدة. تتحدث الدولتان نفس اللغة مع وجود العديد من القواسم المشتركة، وربما لا يهتم الكثير من ذوي النوايا السيئة بأن تكون علاقات إيران مع جيرانها واسعة وعميقة، لكن البلدين لديهما علاقة عميقة مع بعضهما البعض ويجب أن نحاول الحفاظ على هذه العلاقات الودية. بين البلدين .
صرح جلاليان: يجب على الدول المجاورة أن تحاول التغلب على العقبات القائمة من أجل التعاون.
وأضاف رئيس لجنة نقل المحكومين: خلال الشهرين المقبلين نخطط لإعادة ألف سجين أفغاني إلى بلادنا حتى يتمكنوا من قضاء محكومياتهم في بلادهم، ويرى ال إن جمهورية إيران الإسلامية في عملية النقل هذه مبنية على مبادئ وقواعد حقوق الإنسان والحقوق الإنسانية لأنه إذا أعيد هؤلاء المدانين إلى بلادهم واستمرت محكوميتهم في بلادهم؛ وسيتم توفير إمكانية إعادة إدماجهم في المجتمع.
صرح وكيل الشؤون الدولية وحقوق الإنسان بوزير العدل: معظم هؤلاء السجناء مدانون على صلة بجرائم مخدرات، ومنهم من ارتكب جرائم حسم فيها الجانب الخاص من الجريمة، وهم الآن يقضون عقوبة في الجانب العام من الجريمة، ويتم ذلك برضاهم، قال: إذا لم يرض السجين فلا يجوز إعادته إلى بلده ولابد من موافقته، ومن ناحية أخرى، لا ينبغي أن يكون لهؤلاء السجناء مدعون خاصون أو ديون، ولا ينبغي أن تكون عقوبتهم الإعدام أو القصاص.
نائب الوزير وقالت العدالة: فقط المحكوم عليهم بناء على اتفاق النقل يجدون أن عقوبتهم هي السجن وعليهم قضاء بقية محكوميتهم في سجون بلدانهم على عائلاتهم وممتلكاتهم، حتى لا تعاني أسرهم أكثر أكثر من هذا وبحسب الإحصائيات فإن عدد الإيرانيين المسجونين في أفغانستان أقل من 10، ونحاول نقلهم إلى البلاد بطريقة منطقية وبناء على الاتفاق.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |