نفياً استياء الصين من التعاون بين روسيا وكوريا الشمالية
وفقا لتقرير المجموعة الدولية نقلا عن وكالة تسنيم للأنباء نقلت وكالة “نوفوستي” للأنباء، سيرغي لافروف، وزير خارجية روسيا، الليلة الماضية وأعلن في مؤتمر صحفي على هامش الاجتماع الدولي حول السلام والأمن “سير بانياس” في أبو ظبي، أن الصين لم تشر إلى روسيا فيما يتعلق بالتعاون بين موسكو وبيونغ يانغ. وقيّم التقارير التي نشرت في بعض وسائل الإعلام الغربية حول استياء بكين من هذه القضية بأنها محاولة “لإحداث فرق” في العلاقات بين روسيا والصين.
في الآونة الأخيرة أيام، نشرت وسائل الإعلام الغربية مواد تدعي أن الصين غير راضية عن العلاقات الوثيقة بين روسيا وكوريا الشمالية، وهذه القضية يمكن أن تضر بالعلاقات بين روسيا والصين. وكتبت صحيفة “الإيكونوميست” أن الصين غير راضية عن التعاون بين روسيا وكوريا الشمالية. ووفقا للتقرير، تشعر بكين بالقلق من أن تصبح بيونغ يانغ أقل اعتمادا على الصين، التي كانت منذ فترة طويلة أكبر شريك تجاري لها، بسبب التعاون.
رد لافروف عندما وسئل عن ذلك فقال: “لا أعرف ما وراء هذه الادعاءات أو كيف هي حساباتهم في الغرب، لكنها على الأرجح تهدف إلى خلق فجوة في العلاقات بين روسيا والصين”. ولم تكن هناك أي إشارات من سلطات بكين إلينا فيما يتعلق بعلاقاتنا مع كوريا الشمالية.
وأكد لافروف أن موسكو تتشاور بانتظام مع بكين حول كيفية تنسيق الإجراءات. يتشاور بشأن المشاكل المتعلقة بشبه الجزيرة الكورية، والتي خلقتها الولايات المتحدة وحلفاؤها. وأشار إلى أنه لا يوجد حديث في الأوساط السياسية في الغرب عن ضرورة المساعدة في إنهاء الأزمة الأوكرانية أو قبول بعض قوانين روسيا وطلباتها، وأضاف: “هذه حسابات بسيطة. ومرة أخرى، نرى أن الغرب لم يهتم دائمًا بالتضامن، بل بالانقسام ومحاولة الهيمنة. تسعى هذه الجهود إلى تحقيق أهداف بغيضة تمامًا.”
سوف تنتظر روسيا مقترحات ترامب بشأن أوكرانيا
لافروف: إنشاء قواعد الدفاع الصاروخي الأمريكية في بولندا يزيد الوضع سوءًا
يرى رئيس السلك الدبلوماسي الروسي أن محاولة بولندا إنشاء قواعد دفاع صاروخي أمريكية على أراضيها هي محاولة لتحقيق التفوق الأحادي في المواجهة مع روسيا وزيادة التوترات . موجود في المنطقة. وقال: “إن هذا الإجراء هو مجرد محاولة لخلق أفضلية أحادية في المواجهة مع روسيا، وزيادة تدهور الوضع واستمرار سياسة الردع الروسية”. إيران وكوريا الشمالية، لكن روسيا أوضحت دائما أن هذه القضية لا علاقة لها بالجمهورية الإسلامية الإيرانية. وأضاف أن تقييمات موسكو بشأن الجهود الأمريكية “لتحديد المناطق الاستراتيجية في الدول الأوروبية” تم تأكيدها بالكامل، ويجب نقل جميع القواعد العسكرية الأمريكية من الدول التي تعارض نشرها إلى بولندا. وأكد أن نحو 10 آلاف جندي أميركي يتمركزون حاليا في بولندا، وأن حلف شمال الأطلسي يتقدم لاستئناف الحوار مع موسكو، لافتا إلى أن السياسيين في هذه الدول لم يضيعوا تماما بعد.
شرح لافروف مواقف روسيا من الأزمة الأوكرانية في الإمارات وفي الوقت نفسه أفاد المكتب الصحفي لوزارة الخارجية الروسية أنه خلال لقائه خلال رحلة عمل إلى الإمارات العربية المتحدة، شرح سيرغي لافروف التقييمات ووجهات النظر المبدئية لموسكو فيما يتعلق بالقضايا الجيوسياسية، بما في ذلك الأزمة الأوكرانية والقضايا ذات الصلة.
سافر لافروف إلى أبوظبي للمشاركة في الاجتماع الدولي حول قضايا السلام والأمن “صير بني ياس” وعقد في هذا الاجتماع عدة لقاءات ثنائية. وردا على سؤال حول ما إذا كان لدى المشاركين في هذا الاجتماع تقييم واقعي للأزمة في أوكرانيا، أكد أن الفهم والواقعية حول هذه القضية قد زاد بشكل كبير.
لافروف ووزير خارجية الإمارات يؤكدان على أهمية تطوير العلاقات التجارية
وبحسب معلومات هذه الوزارة سيرغي لافروف وعبد الله بن زايد آل التقى معالي نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية بدولة الإمارات العربية المتحدة وتحدثا. وأكد الجانبان على أهمية تطوير الأعمال في مواجهة التحديات الاقتصادية العالمية.
وبناءً على هذا التقرير، بحث الجانبان في هذه المفاوضات القضايا المتعلقة بتنمية العلاقات الودية والعرفية بين روسيا والإمارات العربية المتحدة في إطار التعاون الاستراتيجي وأكدا التزام موسكو وأبو ظبي بتعزيز التعاون المتعدد الأطراف والمفيد على أساس بشأن الاتفاقيات السابقة رفيعة المستوى.
وفي نهاية هذا الاجتماع أعرب وزيرا خارجية البلدين عن ثقتهما في أن عضوية دولة الإمارات العربية المتحدة في مجموعة البريكس كعضو كامل العضوية ستعزز قدرة هذا البلد. وسيوفر المزيد من الفرص للتنسيق بشأن القضايا العالمية وتحسين التفاعلات الثنائية.
في وقت سابق، في أواخر أكتوبر، التقى سيرغي شويغو، أمين مجلس الأمن الروسي، و عبدالله بن زايد آل نهيان وبحثت أبوظبي قضايا الأمن الدولي وتنفيذ المشاريع الثنائية المهمة في مجال الاستخدام السلمي للطاقة النووية. وأكد شويغو حينها استعداد روسيا لتوسيع التعاون في مجال توريد منتجات اليورانيوم المخصب لتزويد محطة براكة للطاقة النووية في الإمارات بالوقود.
لافروف: حرب غزة هي أكبر مشكلة دولية
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |