وانغ يي: نأمل أن تلتزم كندا بمبدأ “صين واحدة”.
وفقًا لتقرير المجموعة الدولية وكالة أنباء تسنيم، على هامش اجتماع منظمة التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ في عاصمة بيرو، التقى وزير الخارجية الصيني وانغ يي مع نظيره الكندي.
قال وانغ يي في هذا الاجتماع: في أعقاب الزيارة الأخيرة التي قام بها وزير خارجية كندا إلى الصين وتبادل وجهات النظر حول تحسين وتطوير العلاقات الصينية الكندية، حدثت تطورات جديدة في العلاقات بين البلدين وظهرت رسائل إيجابية. تم إرسالها إلى قادة البلدين. وهذا يتماشى مع مصالح شعبي البلدين.
وأكد: ومع ذلك، فإن تنمية العلاقات بين الصين وكندا لا تزال تواجه عقبات. ومن الضروري أن يحافظ الجانبان على التواصل وإدارة الخلافات بشكل جيد وتعزيز عملية التحسين المستمر للعلاقات.
صرح وانغ يي: النظامان السياسيان في الصين وكندا هما مختلفة عن بعضها البعض. وهذا خيار يتخذه شعب كل بلد بناءً على تاريخهم وثقافتهم. ويجب على الطرفين التصرف على أساس الاحترام المتبادل والسعي إلى التعاون المربح للجانبين. لدى الصين وكندا مصالح مشتركة واسعة النطاق وليس هناك تعارض جوهري في مصالحهما. ونأمل أن تتخذ كندا والصين خطوات تجاه بعضهما البعض، وأن تنظرا إلى تنمية الصين بموضوعية وعقلانية، وتتخذا التدابير التي ستكون مفيدة لتطوير العلاقات الثنائية وزيادة الثقة والتفاهم بين شعبي البلدين.
وأشار وانغ يي أيضًا إلى أن الإجراءات التي اتخذتها كندا بفرض رسوم جمركية باهظة على السيارات الكهربائية الصينية تتعارض مع مبادئ التجارة الحرة وتضر بالتنمية الصحية للتعاون التجاري بين البلدين. يجب على كندا الالتزام بقواعد منظمة التجارة العالمية وإلغاء القيود التمييزية ضد المنتجات الصينية.
وفقًا للإعلانات السابقة للحكومة الكندية، تعريفة جمركية بنسبة 100% على السيارات الكهربائية المستوردة من الصين، وتم تطبيقه منذ الأول من أكتوبر. وأعلنت كندا أيضًا أنه اعتبارًا من 22 أكتوبر (1 نوفمبر)، سيتم تطبيق تعريفة إضافية بنسبة 25 بالمائة على منتجات الصلب والألومنيوم المستوردة من الصين.
وواصل حديثه عن قضية تايوان وأضاف: إن قضية تايوان تتعلق بسيادة الصين ووحدة أراضيها. إن مبدأ “صين واحدة” هو اتفاق دولي واسع النطاق وجزء مهم من النظام الدولي بعد الحرب العالمية الثانية ولا ينبغي الاعتراض عليه. نأمل أن تتفهم كندا تمامًا الحساسية العالية لهذه القضية وتلتزم بمبدأ “صين واحدة”.
كما ذكرت ميلاني جولي، وزيرة الخارجية الكندية في هذا الاجتماع: إنني أقدر ضيافة الصين خلال رحلتي الأخيرة إلى هذا البلد. وكانت هذه الرحلة خطوة إيجابية لتعزيز العلاقات الثنائية. وأحرز الجانبان تقدما في قضايا مثل زيادة الرحلات الجوية المباشرة، مما سيسهم في رفاهية شعبي البلدين.
كما أكد المسؤول الكندي على أن كندا وتلتزم بسياسة “صين واحدة” وتلتزم بتطوير علاقاتها مع الصين. وكندا على استعداد للحفاظ على مشاركة رفيعة المستوى مع الصين، وإدارة النزاعات بشكل مناسب وتعزيز التعاون في أطر مثل منظمة التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ (APEC) لمواجهة التحديات العالمية.
هذه التصريحات لوزير خارجية كندا جاءت خلال اجتماع مشترك عقد مؤخرا بين مسؤولي وزارتي الخارجية والدفاع الكندي وكوريا الجنوبية، حيث أعلن البلدان دعمهما لاتفاقية الأمم المتحدة لقانون حقوق الإنسان. البحر (اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار). وفقًا للخبراء، تم هذا الإجراء بطريقة للدفاع عن استقلال تايوان ومعارضة مطالبة الصين ببحر الصين الجنوبي.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |