قناة وكالة ويبنقاه على تلغرام

تجديد اتفاقية تصدير الوقود العراقي إلى لبنان للعام الثالث على التوالي

مدد العراق اتفاقية تصدير الوقود إلى لبنان للعام الثالث على التوالي. وبموجب الاتفاقية الجديدة، سيتمكن لبنان من استقبال ما يصل إلى 1.5 مليون طن من الوقود بانتظام وما لا يقل عن 125 ألف لتر شهريا من خلال نقل ناقلات الوقود من العراق إلى لبنان.
أخبار دولية –

وبحسب المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء، فإن “وليد فياض”، وزير الطاقة اللبناني، وقال الخبر إن اتفاق جديد مع العراق يقضي بتجديد عقد استيراد الوقود من هذا البلد للعام الثالث على التوالي

بموجب الاتفاقية الجديدة بين بغداد وبيروت، سيتمكن لبنان من الآن فصاعدا من توفير ما يصل إلى 1.5 مليون طن من الوقود بانتظام وما لا يقل عن 125 ألف لتر شهريا من خلال نقل ناقلات الوقود من العراق إلى الوجهة لبنان.

وبموجب الاتفاقيات السابقة، التزم العراق بتوريد وتصدير مليون طن من الوقود إلى لبنان سنوياً؛ لكن في إطار الاتفاق الجديد بين بيروت وبغداد بشأن زيادة حجم نقل الوقود من العراق، ستصل كمية تصدير الوقود على شكل ما يسمى برنامج “النفط مقابل الخدمات” إلى 1.5 مليون طن مع الزيادة. من نصف مليون طن. 

ويذكر في تفاصيل الاتفاق الأخير أنه سيكون للحكومة اللبنانية صلاحية زيادة كمية الوقود المنقولة من العراق حتى 2 مليون طن سنويا إذا لزم الأمر.

التدابير دعم العراقيين للبنان بعد إعلان سلطة النجف
الرجم السفارة الأميركية في طريقها لإرسال مساعدات من العراق إلى لبنان

في عام 2023، وافقت الحكومة العراقية على تمديد برنامج “النفط مقابل الخدمات” التابع للأمم المتحدة. وزارة المالية لفتح حساب في مصرف لبنان يضطر فيه إلى شراء بضائع هذا البلد واستيرادها إلى العراق بالاعتماد على عملة الليرة اللبنانية. ويشتمل الوقود الذي يصدره العراق إلى لبنان بشكل رئيسي على الكبريت وزيت الوقود والغاز المسال، وقال وزير الطاقة اللبناني “وليد فايز” عن تأثير الوقود المستورد من العراق على صناعات هذا البلد، وخاصة صناعة الكهرباء اللبنانية هذه الكمية من الوقود عبر العراق ستزيد من وصول الكهرباء للمراكز العامة بمقدار 4 إلى 6 ساعات”. وأضاف: “إذا زادت هذه الكمية إلى 2 مليون طن، فسنتمكن من ذلك لمدة لا تقل عن 4 سنوات”. توفير الكهرباء للمراكز العامة لمدة 8 ساعات يومياً.”

منذ ما يقرب من 30 عاماً، يعاني اللبنانيون من انقطاع الكهرباء. وبعد انفجار مرفأ بيروت عام 2020، دمرت كمية كبيرة من المواد التي كانت تستخدم لتوفير التدفئة والوقود لمحطات الكهرباء. وبدأت الحكومة العراقية بتصدير مليون طن من الوقود إلى لبنان عام 2021 لتعويض جزء من نقص الكهرباء في لبنان.

نهاية الرسالة/

 

© وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء
  • من خلال الانضمام إلى الشبكات الاجتماعية التالية، يمكنك الوصول بسرعة إلى أحدث الأخبار في الفئات المتعلقة بهذه الأخبار وأخبار العالم الأخرى .
  • الأخبار باللغة العربية :
  • من الممكن تلقي الأخبار بذكاء على القنوات الشخصية أو العامة وعرضها على جهات الاتصال على الشبكات الاجتماعية، Bale  Telegram – Instagram – Facebook – X (Twitter) . يرجى الاتصال لاستلام الروبوت.
  • يدعم :         |       
قناة وكالة ويبنقاه على تلغرام
زر الذهاب إلى الأعلى