وأجاز بن غير تجسس الشرطة على هواتف الإسرائيليين
بحسب المجموعة العبرية وكالة تسنيم للأنباء
أ>، نقل موقع يسرائيل هيوم عن ديفيد بابلي، المحامي والمستشار في الشؤون التشريعية، والكنيست بن جوير، وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي، أنهما أعلنا أن فالقانون الذي يتم إقراره حالياً تم تنفيذه بالكامل في أطر ديمقراطية، ومن قال غير ذلك فهو كاذب في ما يتعلق: القانون الذي أقره حزب أوتساما اليهودي هذا الأسبوع في أول شور في الكنيست مفاجأة، والذي سيسمح للشرطة بالتنصت على المحادثات الهاتفية للجميع، مما دفع البعض إلى التساؤل عما إذا كان اليمين يسعى لتمرير قانون هل سيسمح للشرطة (في عهد بن غيري) بالتنصت على جميع الهواتف المحمولة؟
بحسب بابلي وهو أحد واضعي هذا القانون ، القانون الجديد مبني على قانون قديم تم إقراره في إسرائيل وتم نسخه وتحديثه فقط وتم تطبيق هذا القانون في الماضي.
ردًا على ذلك وردا على سؤال وسائل الإعلام الصهيونية حول الفرق بين هذا القانون وقضية تجسس بيغاسوس، قال غوير: لا يوجد فرق في الوصول إلى المعلومات، فقط هذه المرة الشرطة الإسرائيلية تستخدم أجهزة مماثلة للتجسس والتنصت، وهذه هي السلطة الممنوحة لها وللقانون أسباب مختلفة، فقط في حالة بيغاسوس، كان الجناة يقومون بعمليات تفتيش سرية في الأرشيف ومحتويات الهواتف المحمولة للأشخاص، ولكن هنا لم تُمنح هذه السلطة للشرطة الإسرائيلية.
بحسب مستشار وزير الأمن الداخلي للكيان الصهيوني، فإن بن غوير اتبع مبدأين أساسيين منذ توليه منصبه، أولا، يجب أن يكون للشرطة الإسرائيلية نشاط الأدوات التكنولوجية للتعامل مع الجرائم المتقدمة، وهي الجرائم التي ترتكب في الغالب من خلال أجهزة الكمبيوتر أو الهواتف المحمولة، وفي نفس الوقت يجب تشكيل أدوات مراقبة ومراقبة فعالة لمنع مخالفة القوانين.
ويواصل شرحه بشأن سبب التجسس الواسع النطاق ضد إسرائيل ويقول: وينبغي أن تتمكن الشرطة من إرسال رسالة لاعتراض الرسالة التي يرسلها رئيس العصابة الإجرامية إلى شركائه ويأمره، مثلاً، بقتل فلان وفلان، لمنع الجريمة قبل وقوعها.
ويؤكد يسرائيل هيوم كذلك أنه من خلال الموافقة على هذا القانون يسعى بن غيري إلى التنصت على محادثات الناس ليس فقط عن طريق وضع أجهزة التنصت والميكروفونات في المنازل، ولكن أيضًا من خلال التجسس الشامل.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |