الرد على البقاء على إنكار الإبادة الجماعية في غزة من قبل وزير الخارجية البريطاني
بحسب تقرير ويبانغاه نقلا عن وكالة تسنيم للأنباء، كتب المتحدث باسم وزارة الخارجية إسماعيل البقاعي:
نتيجة لجنة التحقيق الخاصة بفلسطين التي فرضت عليها الحرب إن غزة هي في واقع الأمر إبادة جماعية، وهو ما يكرر مرارا وتكرارا ما قيل أو حذر منه مرات عديدة من قبل جهات مختصة أخرى في الأمم المتحدة، مثل المقرر الخاص المعني بحقوق الإنسان الفلسطيني، ومحكمة العدل الدولية، والمحكمة الجنائية الدولية
الأمر الجديد المخزي هو إنكار بريطانيا لمثل هذه الإبادة الجماعية الصارخة.
المقرر الخاص المعني بحقوق الإنسان في فلسطين في تقريره “تشريح جثة إبادة جماعية” (مارس/آذار) 2024) ذكر أن “الإبادة الجماعية للفلسطينيين على يد إسرائيل هي مرحلة مكثفة من عملية طويلة لإبادة فلسطين في شكل خطة استعمارية”. وفي تقريره “الإبادة الجماعية كتطهير استعماري” (أكتوبر 2024)، سلط هذا الضوء على هذه النقطة أنه: “في وضع يشهد فيه العالم أول إبادة جماعية استعمارية، فإن تطبيق العدالة وحده هو الذي يمكن أن يمنع العدوى العميقة الناجمة عن الجروح التي سببها الاستعمار”. شفاء النفعية السياسية.’
إن تصريحات وزير الخارجية البريطاني في إنكار الإبادة الجماعية في غزة تتماشى مع سياسة الحكومة البريطانية المتمثلة في الاستمرار في إرسال الأسلحة الفتاكة والدعم السياسي لنظام الإبادة الجماعية العنصري، الأمر الذي يجعل من لقد أصبحت هذه الحكومة متواطئة وشريكة في جرائم إسرائيل، ومسؤوليتها الدولية ناجمة عن انتهاك الالتزامات القانونية الدولية بموجب اتفاقية الإبادة الجماعية.
وهذا الموقف هو نوع من التعبير. إنه الرضا تجاه الإبادة الجماعية. أمر فظيع للغاية وغير إنساني للغاية، ويذكر بالعقلية الاستعمارية المتجذرة، والتي تظهر نفسها هذه المرة في شكل تمييز عنصري ممنهج ضد الفلسطينيين والإسلاموفوبيا في أوروبا.
النهاية message/
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |