هآرتس: ثلث قتلى الحرب هم من قوات الأمن
بحسب المجموعة العبرية وكالة تسنيم للأنباء
أ>، أوردت هذه وسائل الإعلام العبرية في تقريرها، اليوم العبء الثقيل للحرب وضحاياها وتقع على عاتق قوات الأمن أن 54% منها متواجدة في هذه الحرب منذ أكثر من 100 يوم، كما أن مقتل ضباط أمن تسبب في تأثر كفاءة الجيش الإسرائيلي بشدة، بحيث حالياً قتل الجيش الإسرائيلي 63 جندياً اعترف قائد كتيبة في قوات الأمن.
وفي جزء آخر من هذا التقرير الإعلامي جاء أن ومنذ 7 أكتوبر من العام الماضي حتى اليوم، 796 جنديًا للحذر في النزاعات وقد وصلت العديد منها إلى نهايتها.
في وقت سابق، أعربت وسائل الإعلام العبرية عن قلق الجيش الإسرائيلي الكبير إزاء التخفيض بنسبة 15-25% في أعداد الجنود الإسرائيليين. وتواجد قوات أمنية في الوحدات أبلغت وأعلنت أن هذه الظاهرة شوهدت بشكل خاص في الوحدات القتالية العاملة في قطاع غزة خلال الأسابيع الأخيرة، فيما شهدت بعض وحدات الاحتياط في الجبهة الشمالية أيضاً ظروفاً مماثلة. إنهم يفعلون ذلك.
أعلن إسرائيل هيوم في مقال في عدد اليوم أنه إذا لم يتمكن اليهود المتطرفون من الانضمام إلى الجيش، فسيتم تغيير هيكل قوات الأمن كامل سوف ينهار.
وذكر عامر أتجلر في مقدمة هذا المقال أن المحرر طلب مني مرة أخرى أن أكتب مقالاً عن أزمة التوظيف. سأكتب هذا المقال هذه المرة في ضوء قرار جالانت وموافقة كاتس على البدء بإرسال مذكرات استدعاء إلى 7000 من القوى اليهودية المتطرفة.
طلب مني أن أتصرف كقوة دعوني أصرخ من باب الحذر، لم نعد قادرين على الاستمرار في هذا الطريق الدموي وحدنا، فقد قضى العديد من جنود الحذر أيامًا على جبهة الحرب أكثر مما قضوه في منازلهم خلال العام الماضي، وبعبارة أكثر وضوحًا، فقط ما بين ثلاثة إلى أربعة أشهر وكانوا في منازلهم فقط.
كتب أنه على الرغم من أن الكثيرين يعارضون تشكيل هيكل عسكري من الجماعات اليهودية المتطرفة في الجيش ويشعرون بالقلق من أن هذا قد يؤدي إلى تشكيل ميليشيا من اليهود المتطرفين لكن في الوقت الحالي ليس أمامنا خيار سوى القيام بذلك، فحتى لو كان هذا العمل صحيحاً بحسب ما قاله هؤلاء الأشخاص، فإنه سيكون ضئيلاً مقارنة بالإصابات التي تسببها القوات الأمنية حالياً.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |