الجهود البريطانية لتحسين العلاقات مع الصين
وبحسب المجموعة الدولية وكالة أنباء تسنيم، فإن “كير البريطاني” يريد رئيس الوزراء ستارمر استغلال اجتماع مجموعة العشرين في ريو دي جانيرو للقاء الرئيس الصيني شي جين بينغ. وأضاف أنه وفقا للتقارير المنشورة، فقد تم بالفعل ترتيب لقاء لهذا الغرض، وكانا يسافران معه على متن الطائرة المتجهة إلى ريو. ويريد أن يلتقي بالزعيم الصيني شي جين بينغ لإجراء “محادثات جادة وعملية” في قمة مجموعة العشرين في ريو دي جانيرو بالبرازيل. وسيكون هذا أول اجتماع بين رئيس الوزراء البريطاني وشي بعد زيارة تيريزا ماي للصين في عام 2018. وعلى الصعيد العالمي، نحن أعضاء دائمون في مجلس الأمن ومجموعة العشرين. ومن الواضح أن اقتصاد الصين هو ثاني أكبر اقتصاد في العالم. وأضاف: “هذا أحد شركائنا التجاريين ولهذا السبب سأجري مناقشات عملية جادة عندما ألتقي برئيس هذا البلد.
وهذا أيضًا حالة حرب روسيا في أوكرانيا، والتي استمرت لما يقرب من 1000 يوم. وتتمتع الصين بعلاقات وثيقة مع روسيا. وقال ستارمر في بيان: “من مصلحة بريطانيا الانخراط على المسرح العالمي – سواء من خلال بناء شراكات قوية ومثمرة مع أقرب حلفائنا أو من خلال التعامل بشكل علني مع أولئك الذين تختلف قيمهم عن قيمنا”.
كما كتبت صحيفة الغارديان في مقال أن ستارمر هو أول رئيس وزراء بريطاني يلتقي بالرئيس الصيني بعد 6 سنوات. ومن المفترض أن يتم هذا اللقاء على هامش قمة مجموعة العشرين، وبحسب رئيس الوزراء البريطاني، فإنه سيعقد بهدف إقامة “علاقات عملية وجادة” مع الصين.
يُظهر هذا الإجراء أن بريطانيا لا يمكنها الاستمرار في النمو بطموح دون تحسين العلاقات مع الصين، وقد أصبح مصدر قلق بين جماعات حقوق الإنسان والعديد من النواب المحافظين البارزين الذين شاركوا في فرض الحظر العقوبات ضد الصين، وفي عام 2022، حاولت استعادة العلاقات مع الصين، لكن قادة المحافظين اتخذوا موقفًا أكثر صرامة من الولايات المتحدة من خلال إعلان أن الصين تمثل تهديدًا للأمن البريطاني.
كما أشارت هذه الصحيفة إلى زيارة وزير الخارجية البريطاني ديفيد ليمي الشهر الماضي واعتبرتها أول ضوء أخضر لحكومة العمال الجديدة لاستئناف العلاقات بين لندن وبكين.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |