مدير مستشفى كمال عدوان: الإدعاء بوصول المساعدات الطبية كذب
بحسب المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء، بينما يدعي النظام الصهيوني في إطار مساعداته الدعائية تم السماح بدخول شمال قطاع غزة والمستشفيات، أعلن الدكتور حسام أبو صفية مدير مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا، أن هذا المستشفى لا يزال يعاني من حصار العدو الرهيب وما نشره نظام الاحتلال عن السماح بالمساعدات الطبية وقال الدكتور أبو صوفية في تصريح صحفي: إن قوات الاحتلال منعت دخول أي طواقم غذائية وأدوية وطواقم طبية متخصصة تابعة لمنظمة الصحة العالمية إلى شمال غزة وقام جنود العدو بتفتيش منظمة الصحة العالمية وصادرت قوات الاحتلال الأغذية في الشوارع. كما أجبر الصهاينة الفريق الطبي الذي تم إرساله إلى شمال غزة على العودة.
وقال مدير مستشفى كمال عدوان: إن نظام الاحتلال سمح فقط بدخول 7 كرتونة من أصل 40 كرتونة اللازمة للمستشفى ما أدى إلى نقص حاد في الإمدادات اللازمة لعلاج المصابين. وفي مستشفانا يموت يومياً عدد من الجرحى بسبب عدم توفر الإمكانيات الطبية وأيضاً عدم وجود أخصائيين جراحيين، وأكد أن حالة أربعة أطفال خطيرة جداً وهناك حالات كثيرة من سوء التغذية الحاد بين البالغين أيضاً ولم يبخلوا حتى على الأدوية المتبقية في مستودع هذا المستشفى، وهو رمز كبير لآلام ومعاناة سكان شمال قطاع غزة بعد ما يقرب من 50 يوما من الاعتداءات الإجرامية والحصار القاسي الذي يفرضه نظام الاحتلال على هذه المنطقة. وفي إطار تنفيذ الخطة المعروفة باسم الجنرالات
يتعرض المرضى والمصابون في هذا المستشفى، أمام أعين العالم ودون أن يحصلوا على الحد الأدنى من المرافق، لخطر الموت التدريجي بعد حرب النظام الصهيوني على شمال قطاع غزة، وضعنا هنا يزداد سوءاً. لقد تعرض النظام الصحي لأضرار جسيمة وتم تخفيض الخدمات هنا إلى الحد الأدنى. نحن أمام نقص حاد في المرافق الطبية والعدو مستمر في منع دخول الطواقم الطبية المتخصصة إلى شمال قطاع غزة ليصبح نظام مجزرة. شمال قطاع غزة غارق في الدماء منذ أكثر من 40 يوما، وما يحدث هنا لا يوصف ويؤلم قلب الإنسان. وفي المستشفى نسمع أصوات النساء والأطفال يطلبون المساعدة من تحت الركام، لكننا لا نستطيع مساعدتهم وإنقاذهم. الوضع هنا أصبح مؤلماً وكارثياً جداً، والمؤسف أننا أرسلنا رسائلنا للعالم مرات عديدة ولكن لم نسمع رداً.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |