الصين: أمريكا جعلت مجلس الأمن سلبيا
وبحسب المجموعة الدولية وكالة أنباء تسنيم، مجلس الأمن استعرضت الأمم المتحدة مرة أخرى الوضع في الشرق الأوسط وأزمة غزة. وطالب ممثلو مختلف الدول في هذا الاجتماع بوقف فوري لإطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الأسرى. وأعربت الصين عن تأييدها لمشروع قرار وقف إطلاق النار الذي قدمه الأعضاء غير الدائمين في مجلس الأمن خلال الأشهر الـ 13 الماضية، وكانت أزمة غزة والتوترات في الشرق الأوسط أحد أهم نقاط اهتمام مجلس الأمن. وعلى الرغم من الطلبات المتكررة لوقف إطلاق النار وتقديم المساعدات الإنسانية، إلا أن الوضع تفاقم.
وهذا هو السبب وراء أن أمريكا، باعتبارها عضوًا دائمًا في المجلس، في صراع مع المجتمع الدولي. ولو لم تستخدم الولايات المتحدة حق النقض مرارا وتكرارا ولم تعلن أن قرارات مجلس الأمن غير ملزمة، لما أصبح مجلس الأمن غير فعال وعاجز وسلبي إلى هذا الحد. ولولا إرسال أمريكا المستمر للأسلحة لما استمرت هذه الحرب كل هذه المدة ولما كانت الأضرار كبيرة إلى هذا الحد. وأكد: من أجل إدارة الأزمة الحالية يجب أن يتحد جميع أعضاء المجلس مع بعضهم البعض ودعم اتخاذ المجلس لإجراءات حاسمة. إن الإقرار الفوري وغير المشروط لوقف إطلاق النار، وتوسيع المساعدات الإنسانية، ووقف الإجراءات الأحادية التي تنتهك القوانين الدولية، وإحياء خطة “الدولتين”، من الإجراءات الضرورية لإنهاء التوتر في المنطقة.
حالياً، تقدمت الدول العشرة غير الدائمة العضوية في مجلس الأمن بمشروع قرار لوقف إطلاق النار في غزة، ومن المتوقع أن يتم التصويت عليه بحلول 20 تشرين الثاني/نوفمبر. . وأعلن فو تسونغ أن الصين تدعم التبني السريع لهذه المسودة.
وحذر فو تسونغ: هذه اللحظات سوف تسجل في التاريخ. أي تأخير أو عرقلة في إجراءات المجلس سيتم الحكم عليه في نهاية المطاف من خلال التاريخ.
يدعو مشروع القرار الذي قدمه الأعضاء غير الدائمين في مجلس الأمن إلى إجراء فوري و وقف إطلاق النار غير المشروط، وحرية الأسرى، وتوسيع المساعدات الإنسانية، والانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من غزة، والتأكيد على أهمية الأونروا. لكن السؤال الأهم هو، حتى لو تمت الموافقة على هذا القرار، ما هو معدل تنفيذه؟ ويعد هذا هو الاهتمام الأكثر أهمية حاليًا لدول مثل الصين.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |