Get News Fast
قناة وكالة ويبنقاه على تلغرام

ما مدى جدية إمكانية التوصل إلى وقف لإطلاق النار في لبنان؟

وبينما تسود أجواء إيجابية بشأن وقف إطلاق النار بين لبنان والكيان الصهيوني، ويعتبر البعض أن إمكانية التوصل إلى اتفاق جدية، لا تزال هناك تساؤلات حول موقف إسرائيل الحقيقي، خاصة مع عراقيل نتنياهو المستمرة، وعلينا أن ننتظر ما سيسفر عنه اتفاق هوخشتاين. رحلة إلى بيروت.

بحسب المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء عرض رد لبنان الرسمي على الاقتراح الأميركي لوقف إطلاق النار عاموس هوكشتاين وصل مبعوث البلاد إلى بيروت ويتحدث الكثيرون عن فرصة جدية للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين لبنان والكيان الصهيوني. وأفادت البلاد أن هناك فرصة جدية للتوصل إلى اتفاق وشيك لوقف إطلاق النار. لأن مواقف لبنان بالأساس لا تؤدي إلى إضعاف الطرح الأميركي، وبالتالي يفترض أن تسير الأمور بشكل إيجابي في هذا الصدد. وبالطبع نحتاج إلى مزيد من الوقت للتنبؤ بالنتائج.

وأكدت هذه الأوساط: أن تصاعد التوترات التي شهدناها باسم النظام الصهيوني ضد لبنان في الأيام الماضية كان في إطار ضغوط هذا النظام. للحصول على تنازلات؛ لا سيما أن الجميع يعلم أن بيروت نظرت جدياً إلى الاقتراح الأميركي ولذلك أرادت تل أبيب إجبار لبنان على تقديم التنازلات والموافقة على شروط إسرائيل قبل إبرام أي اتفاق. إلا أن أياً من هذه الضغوط العسكرية للنظام الصهيوني لم تؤثر على موقف لبنان الرسمي في مفاوضات وقف إطلاق النار.

وبحسب الأوساط المذكورة فإن مجرد الإعلان عن زيارة هوكشتاين إلى بيروت يدل على تقدم في قضية وقف إطلاق النار؛ لأنه من الواضح أن المبعوث الأمريكي لن يفعل أي شيء دون الضوء الأخضر من دونالد ترامب، الرئيس المنتخب لهذا البلد، وقبل أن يتلقى الأوامر من إدارة جو بايدن، عليه أن يحصل على موافقة ترامب.

لكن في مقابل هذه الأجواء بشكل إيجابي، تطرح أسئلة كثيرة حول حقيقة موقف النظام الصهيوني؛ خاصة أنها ليست المرة الأولى التي تتوفر فيها مساحة كهذه لوقف إطلاق النار، وقد تم توفير شروط وقف إطلاق النار مرات عديدة من قبل. لكن النظام الصهيوني وبنيامين نتنياهو رئيس وزراء هذا النظام قد هزموا كل الجهود في هذا الصدد، وكل الدلائل تشير إلى أن نتنياهو لا يريد وقف إطلاق النار، وأعلنوا: من الطبيعي أن تتجلى حقيقة موقف إسرائيل من ذلك وقف إطلاق النار موضع تساؤل؛ لأن أساس أي اتفاق لوقف إطلاق النار من المفترض أن يرتكز على مجموعة من المعطيات غير الواضحة بعد. وعلى سبيل المثال فإن السؤال المهم الذي يطرح في هذا السياق هو هل هناك معادلة عسكرية تجبر تل أبيب على الانسحاب، أم أن هناك ضغوطاً حقيقية، خاصة من واشنطن، على إسرائيل لإنهاء الحرب؟

وأكدت المصادر المذكورة أن الحقائق الميدانية تشير إلى أن الجيش الإسرائيلي ما زال غير قادر على تحقيق تقدم ملموس؛ لكن من غير المتوقع أن تمارس واشنطن ضغوطاً كبيرة على هذا النظام من أجل وقف إطلاق النار. وبطبيعة الحال، هناك أشياء يمكن الاعتماد عليها. على سبيل المثال، إذا أراد الجيش الصهيوني مواصلة الحرب، فستكون هناك تكاليف باهظة على هذا النظام، وهناك ضغوط داخلية كثيرة على الجيش والحكومة. وجهة النظر العملية هي أن كل شيء يعتمد على هدف نتنياهو من الغزو لبنان بالدرجة الأولى، وما الذي يمكن أن يجعله يدعو إلى وقف إطلاق النار في الوضع الراهن. للإجابة على هذا السؤال علينا أن ننتظر نتائج رحلة هوشستاين إلى بيروت.

الرئيس “هوخشتاين” يصل إلى بيروت وقف إطلاق النار/إسرائيل لم تصل إلى هدفها
تقييم الصهاينة لوقف إطلاق النار/عجز إسرائيل عن فرض الشروط

نهاية الرسالة/

شعبة>

 

© وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء
  • من خلال الانضمام إلى الشبكات الاجتماعية التالية، يمكنك الوصول بسرعة إلى أحدث الأخبار في الفئات المتعلقة بهذه الأخبار وأخبار العالم الأخرى .
  • الأخبار باللغة العربية :
  • من الممكن تلقي الأخبار بذكاء على القنوات الشخصية أو العامة وعرضها على جهات الاتصال على الشبكات الاجتماعية، Bale  Telegram – Instagram – Facebook – X (Twitter) . يرجى الاتصال لاستلام الروبوت.
  • يدعم :         |       
زر الذهاب إلى الأعلى