تل أبيب كلها في رعب من صواريخ حزب الله وطائراته المسيرة
بحسب المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء، بعد الهجوم الصاروخي الذي شنه حزب الله على تل أبيب الليلة الماضية ووقوعه ومع وقوع حرائق وانفجارات كبيرة في هذه المنطقة، تزايد الشعور بانعدام الأمن والرعب لدى المستوطنين الصهاينة في وسط فلسطين المحتلة أكثر من أي وقت مضى.
وبعد هذا الهجوم غير المسبوق، عانى المستوطنون الصهاينة مما نتج عنه الأضرار وتحدثت الصدمة بعد سقوط صاروخ على مبنى أمني في تل أبيب.
ذكرت وسائل إعلام عبرية أن مبنى في منطقة رمات غان في تل أبيب تعرض لأضرار بالغة بعد سقوط الصاروخ، وكيف بالضبط بعد هذا، يمكنك العيش بشكل طبيعي.
كما أفادت إذاعة “كول هاي” التابعة للكيان الصهيوني في هذا الصدد: أن استوديوهات الإذاعة الموجودة أمام المكان الذي سقط فيه الصاروخ تضررت ودمرت معداتها الفنية. . كما كان موظفو الإذاعة يحتمون بغرفة محصنة لحظة سقوط الصاروخ.
وقال مستوطن صهيوني في حديث مع وسائل الإعلام العبرية: عندما انطلقت صفارات الإنذار لم أفكر قط في الوقوف خلف النافذة والتقاط الصور، لكنني هربت على الفور. سقط قذيفة صاروخية على بعد 10 أمتار من منزلي وتحطمت النوافذ، وبسبب الصدمة التي أحدثها الصوت وتكسر الزجاج، شعرت بألم شديد في جميع أنحاء جسدي.
أفادت مصادر صهيونية : أن يقوم الإسرائيليون في وسط تل أبيب بجمع شظايا الصواريخ من الأرض، وهو حدث نادر لكنه مرعب لم نتخيله أبدًا. هذه الصواريخ ليست ألعابًا؛ بل هي أسلحة حرب، وعندما تسقط على رؤوس الإسرائيليين ندرك خطورتها الكبيرة.
في هذه الأثناء أعلن الجيش الصهيوني الليلة الماضية عن تنفيذ هجوم صاروخي كبير. في تل أبيب، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى في صفوف الإسرائيليين ووقوع أضرار مادية. الأضرار التي لحقت بهذا المبنى كانت إصابة مباشرة بالصاروخ وليس بشظاياه.
وأعربت هذه وسائل الإعلام عن قلقها من احتمال انهيار المبنى بسبب جسامة الأضرار وأعلنت أن حزب الله استخدم قذائف هاون. صاروخ يحمل رأسًا حربيًا ثقيلًا جدًا في الهجوم على هذا المبنى.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |