الحية: المقاومة في شمال غزة مستمرة في القتال
وفقًا لتقرير المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء خليل الحية أحد قيادات حركة حماس وانتقدت جرائم النظام الإسرائيلي وصمته مساء الأربعاء، وردا على ذلك، دعا المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات عالمية ضد هذه الجرائم.
وقال حايه: “نحن نراقب عن كثب وقال: “إننا نتابع كافة التفاصيل عن الجرائم الوحشية التي يرتكبها الصهاينة في غزة والتي لم يسبق لها مثيل في تاريخ البشرية”: “نشعر أن الأمة الإسلامية أدارت لنا ظهرها على كافة الأصعدة والمجالات والعدو يحاول”. لتدمير غزة بشكل كامل بكل شراستها ولا تؤمن بوجود ووجود الأمة الفلسطينية في هذه الجغرافيا وهدفها فقط تهجير وطرد أهل غزة. إن نظام الاحتلال يريد تلخيص القضية الفلسطينية في المقاومة الإسلامية وحركة حماس وحصرها في هاتين الحركتين من قضية واسعة مثل العالم الإسلامي.
وأكد هذا العضو البارز في حركة حماس: “إن نظام الاحتلال، من خلال استهداف المستشفيات وقوات الدفاع المدني وقتل النساء والأطفال والشيوخ، يريد أن لا يكون هناك أي أثر لفلسطين في هذه المنطقة الجغرافية وأن يقوم بتهجير أهل هذه المنطقة واستبدالهم بفلسطين”. المستوطنون مع الصهاينة.” أهل غزة لتوسيع حكمهم على كامل أرض فلسطين؛ لكنه لن يحقق حلمه أبداً”. كما أشار إلى مساعي الصهاينة لتوسيع الحرب، مشيراً إلى أن: “الصهاينة يسيطرون على كافة المناطق من غزة والضفة الغربية والقدس حتى تصبح المناطق الداخلية من فلسطين المحتلة أهدافاً لهم”. اعتداءاتها الدموية ومنع إرسال المساعدات الإنسانية والأدوية والمعدات الطبية لزيادة معاناة الشعب الفلسطيني؛ وقد رأينا ذلك بوضوح في مستشفى كمال عدوان.
وأضاف خليل الحية في حديث لشبكة الأقصى: “إن نظام الاحتلال قام بفصل شمال غزة عن مدينته بهدف تهجير الأهالي؛ هذا النظام لديه مخططات شريرة في رأسه، لم يشهد تاريخ البشرية مثلها. ومن خلال الضغط المزدوج على الأبرياء وجعلهم جوعى وعطشى، يحاول هذا النظام إجبارهم على الخضوع لمطالبه الأساسية وتنفيذ خطة الجنرالات في النهاية.
وتابع: نظام احتلال المنطقة الجنوبية يحاول تدمير الحدود مع مصر ويخطط لتطوير محور “نتساريم” لحماية جنوده من ضربات المقاومة. ويستخدم هذا النظام تجويع الشعب الفلسطيني كسلاح ويرفض تطعيم الأطفال في شمال غزة لإجبار الناس على الخضوع لمطالبه.
تماسك كامل بين فصائل المقاومة
وأشار عضو حماس إلى وجود تنسيق عالي بين قوى المقاومة وأكد: “العلاقات بين فصائل المقاومة جيدة ارتفاع وتماسك: هناك تكامل بين جماعات المقاومة والقوى الاجتماعية والبدو. وهذا التماسك والتنسيق ساعدنا في مواجهة جرائم الحرب التي يرتكبها النظام الصهيوني. ولا يقتصر هذا التنسيق على القوى داخل المجتمع الفلسطيني، بل ننسق مع قواتنا خارج فلسطين وفي جميع أنحاء المنطقة ونتشاور معها في إدارة المقاومة. لقد أخضعت قوات المقاومة النظام الأكثر دموية وإجراما في تاريخ البشرية على ركبتيه بمواردها القليلة وبأبسط الأسلحة، واعترف هذا النظام بأنه فقد أكثر من 30 من جنوده؛ وقد تمكنت المقاومة حتى الآن من قتل العديد من الجنود الصهاينة”. وفي إشارة إلى الاقتراح المصري بشأن إدارة غزة قال: “مصر اقترحت علينا مجموعة من المسؤولية لتتولى إدارة غزة ونحن أيضا قبلنا هذا الاقتراح”. بجد. وفي هذا الصدد، اتخذنا خطوات مهمة وتوصلنا إلى الاتفاق مع مقترح مصر بشأن إدارة غزة من خلال لجنة إدارية تديرها بدعم مصر. وتتكون هذه اللجنة من عدة خبراء في مجالات مختلفة ويجب أن تكون لهم علاقة قوية مع الضفة الغربية. ويجب أن تتلقى هذه اللجنة الدعم المالي. وينبغي حمايتها ضد أي نوع من التهديد. وفيما يتعلق بمعبر رفح ينبغي القول: قد نتوصل إلى آلية معينة بشأن إعادة فتحه حتى نتمكن من إعادة الحياة إلى قطاع غزة وتهيئة الأرض لإرسال المساعدات الغذائية والطبية. وقد ناقشنا هذا الاتفاق مع إدارة الشرطة في غزة واقترحنا أن يتم ذلك بالتنسيق مع الحكومة المصرية”. وأشارت اللجنة: “لقد اشترطنا مع هذه اللجنة أن تكون لديها القدرة على الاستجابة لاحتياجات غزة”. وقال: قطاع غزة خلال الحرب وبعدها من إعادة الإعمار والإغاثة وتوفير المأوى والصحة والتعليم.
في إشارة إلى اتفاق يوليو الماضي مع أمريكا. : توصلنا إلى اتفاق مع أمريكا في شهر تموز الماضي، وهو ما حال دونه شروط نتنياهو وعرقلة نظام الاحتلال. ورغم ذلك نحن مستعدون لتقديم اتفاق آخر، وهو ما يدعمه مجلس الأمن أيضاً، لكن العائق الأكبر أمامنا هو فشل نتنياهو. وبالطبع فإن الاقتراح الأمريكي الأخير لم يذكر مسألة وقف إطلاق النار وعودة اللاجئين، بل مسألة إعادة أسرى النظام الصهيوني.
قدرات الدول العربية والإسلامية، وأشار: “هل من المعقول أن يفرض علينا نظام الاحتلال وداعموه ما يريدون من شروط، ولا نستطيع أن نحقق حقوقنا المشروعة بكل هذه الإمكانات والإمكانيات؟” فهل المجتمع العربي والعالم الإسلامي عاجز عن مواجهة هذا النظام؟”
نهاية الرسالة/
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |