أزمة وفوضى في لواء النخبة في إسرائيل مع ضربات حزب الله
بحسب المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء، عقب الضربات القاتلة التي نفذها حزب الله خلال الأسابيع الماضية على الجولاني لواء من الجيش الصهيوني باعتباره الأكثر النخبة وقد دخل لواء هذا الجيش، صحيفة معاريف العبرية في تقرير تناول الأزمة الكبيرة التي يعاني منها لواء جولاني، وأعلنت أن هذا اللواء الذي يضم نخبة من جنود الجيش الإسرائيلي، فقد 110 من عناصره منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر، 2023 وهي الخسارة الأعلى بين ألوية المشاة.
فوضى في اللواء الأكثر نخبة في الجيش الإسرائيلي
غابي أشكازي. وأعلن مراسل الشؤون العسكرية للكيان الصهيوني في هذا الصدد الكردي: الخسائر الفادحة التي لحقت باللواء جولاني هي نتيجة مباشرة للفوضى العسكرية وغياب الانضباط داخل هذا اللواء، مما يؤثر بشكل كبير على قدرته على تنفيذ المهام القتالية التي شاركت في العمليات القتالية في جبهة غزة وكذلك الشمالية وذكر الجبهة المناهضة لحزب الله أن تصريحات ضباط لواء جولاني تظهر أنهم يعانون من نقائص كثيرة على مختلف المستويات، لا سيما على مستوى التنسيق والانضباط. طلب أحد الضباط الذين شاركوا في معارك لواء جولاني الأخيرة مع حزب الله، من قائد القطاع الشمالي في الجيش الصهيوني التعامل بحزم مع قائد لواء جولاني. لأن هذا اللواء تكبد خسائر فادحة وفقد 110 من نخبته وأشار عناصر اللواء المرافقين لهم وأكدوا أن هذه الخسائر غير مبررة ومن الواضح أن قيادة اللواء جولاني لا تملك إدارة سليمة في العمليات العسكرية. ويشير تقرير المراسل العسكري لصحيفة معاريف إلى ذلك ومن أكبر أخطاء قائد لواء جولاني قراره البدء بعملية عسكرية لاستكشاف قلعة في منطقة حرب دون الحصول على إذن من القيادة العسكرية للجيش، مما أدى إلى مقتل عدد كبير من الجنود في ظروف غير آمنة. تظهر هذه الأخطاء العملياتية أن هناك مشكلة كبيرة في بنية لواء غولاني، وهي الفوضى وعدم الانضباط في القرارات العسكرية وأضاف أشكنازي المراسل العسكري للكيان الصهيوني: ما يقلقنا قبل كل شيء هو ارتفاع عدد ضحايا لواء جولاني في هذه الحرب مقارنة بألوية المشاة الأخرى. بينما يعتبر الجيش الإسرائيلي لواء جولاني خطا أحمر خاصا به. ومن الأسباب المهمة للخسائر الفادحة التي لحقت بهذا اللواء هو التكتيكات القوية التي تتبعها قوات حماس في غزة وقوات حزب الله في جنوب لبنان، والتي يمكن أن تقود الجنود الإسرائيليين إلى أفخاخ معدة مسبقاً، والتي شاركت فيها الجبهة الشمالية ضد حزب الله، في هذا السياق وقال إن قائد جيش الشمال أو قائد لواء جولاني أو حتى رئيس أركان الجيش لا يعلم أن هذه الخسائر صادمة وفادحة. ومن الواضح أن وجود هذه الخسائر الفادحة يثير علامات استفهام عديدة حول وجود قصور في قيادة لواء جولاني في ميدان العمليات. وفي نهاية هذا التقرير، جاء: مسألة الانضباط العسكري لا ينبغي أن تقتصر لتصحيح الأخطاء الصغيرة؛ بل ينبغي أن تتضمن مراجعة شاملة لكيفية اتخاذ القرارات في الحروب الكبرى والتأكد من عدم تكرار الأخطاء الميدانية التي أدت إلى مقتل العديد من الجنود. كما يجب على الجيش إجراء تحقيق عاجل لمعرفة أسباب الفوضى في لواء جولاني والتحقيق في دور قائده في هذا الانضباط.
لواء جولاني، باعتباره لواء المشاة النخبة في الجيش الصهيوني ومنذ بداية الاحتلال الصهيوني لفلسطين وخلال يوم النكبة عام 1948، ارتكبت العديد من الجرائم الوحشية ضد المدنيين الفلسطينيين، بالإضافة إلى ذلك، شارك لواء جولاني في كافة الحروب العسكرية التي شنها النظام الصهيوني ضد الدول العربية. وكان الفلسطينيون حاضرين أيضاً؛ بما فيها الحرب الحالية التي ارتكبت فيها قوات لواء غولاني كافة أنواع الجرائم بحق أهل غزة.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |