مدارس وشوارع غزة؛ قبر مؤقت للشهداء الفلسطينيين
وفقًا لمراسل “تسنيم” شمال قطاع غزة “محمد أبو سلامة”، فإنه بعد أكثر من عام على حرب غزة، استقبلت مدارس غزة، بالإضافة إلى استقبالها عائلات اللاجئين الفلسطينيين، جثامين الشهداء. كما يحتوي على العديد من شهداء جرائم الجيش الصهيوني إنه كذلك.
.
“أم محمد” لاجئة فلسطينية في حوار مع مراسل تسنيم في غزة حول الدفن المؤقت للشهيد أكثر من 20 جثة شهيد يتعرف على أفراد عائلته في إحدى مدارس غزة ويأمل أن يتمكن ذات يوم من نقل هذه الجثث إلى مكان مناسب في ظل وقف إطلاق النار وانتهاء الحرب.
الخوف من اعتداء الجنود الصهاينة على الجثث من الشهداء تسبب العديد من الناجين في محاولة دفن أحبائهم في محيط المناطق السكنية والساحات وحتى الطرق. ويحيى الجمل، مواطن فلسطيني آخر، يتحدث عن تدمير العديد من البنى التحتية في غزة، مثل المغاسل والمقابر والمستشفيات، ويتحدث عن مرافقة مواطنين فلسطينيين لدفن جثامين الشهداء في الأراضي العامة alt=”النظام الصهيوني (إسرائيل)، قطاع غزة، فلسطين،” src=”https://newsmedia.tasnimnews.com/Tasnim/Uploaded/Image/1403/09/03/14030903203129805315108810.png”/>
مستشفى المحمداني الذي شهد واحدة من أكثر مجازر مروعة كان النظام الصهيوني في الأيام الأولى لمعركته الأخيرة قد تحول إلى مقبرة للمقابر الجماعية سقط فيها مئات الشهداء. لها مكانها.
في غزة، يتحرك الأحياء والأموات بالتوازي على نفس المسار، كلاهما بحثًا عن مكان آمن من العدوان العسكري إنهم صهاينة، لكنهم فشلوا في تحقيق ذلك.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |