– فضح أزمة السلاح في الجيش الإسرائيلي وإيواء تجار السلاح
بحسب المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء، فيما سبق أن تحدثت وسائل إعلام عبرية عدة عن عدم وجود عسكري احتياطيات الجيش الصهيوني، رغم ذلك وكان الدعم الأمريكي اللامحدود قد نشر، ومؤخرا تسربت معلومات من مصادر إسرائيلية مفادها أن المؤسسة الأمنية لهذا النظام قامت بحملة سرية حول العالم لتعزيز ترسانتها العسكرية من أجل تعويض النقص في الأسلحة التي يمتلكها الجيش. وقد قام هذا النظام بدخول العام الثاني من الحرب التي يواجهها للتعويض عنها.
احتدام أزمة سلاح الجيش الإسرائيلي
وبحسب الأبحاث العسكرية التي أجراها النظام الصهيوني، فإن جيش الاحتلال يعاني من نقص حاد في احتياطيات الأسلحة، وقد توصل الإسرائيليون إلى نتيجة مفادها أن الولايات المتحدة لن تكون قادرة على توفيرها. كل المعدات التي تحتاجها إسرائيل إلى الأبد. كما أعلنت بعض الدول حظر تصدير الأسلحة إلى إسرائيل، وبالإضافة إلى ذلك هناك منافسة شرسة بين الدول الأوروبية لإرسال الأسلحة إلى أوكرانيا. والأمر نفسه يؤثر على تصدير الأسلحة للجيش الإسرائيلي، وبالإضافة إلى ذلك فقد أعلن مصنعو الأسلحة عن أسعار باهظة. وبعد أكثر من عام من الحرب، يحتاج الجيش الصهيوني إلى كل شيء تقريباً؛ من رصاص الدبابات إلى القنابل والصواريخ. وبناء على ذلك، أطلقت وزارة الحرب في النظام الصهيوني حملة عالمية للحصول على أكبر قدر من الأسلحة في فترة زمنية قصيرة وبأقل سعر ممكن.
وبحسب صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، وخلال العام الماضي، أعاد سلاح الجو التابع للجيش الصهيوني تشغيل سرب مروحيات الأباتشي، ومنذ ذلك الحين لا تزال المروحيات القديمة لهذا الجيش تحلق في السماء؛ وخاصة في المناورات التي يقوم بها الصهاينة في لبنان. والحقيقة أن الحرب أثبتت أن الجيش الإسرائيلي يحتاج إلى المزيد من طائراته المروحية القديمة، وعليه، اتصلت وزارة الحرب في النظام الصهيوني بالأمريكيين في بداية الحرب وطلبت التسليم الفوري لمروحيات الأباتشي. لكن واشنطن قالت للإسرائيليين إنه بحسب نظام بوينغ عليهم الانتظار، ومن ثم رفض “تشارلز براون”، رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية، طلب البيت الأبيض بنقل المروحيات إلى الجيش الإسرائيلي.
وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت أن هذه الجهود التي يبذلها الجيش الإسرائيلي للحصول على الأسلحة لا تمثل سوى مثال بسيط على النقص الشديد في الأسلحة. في بداية الاجتياح البري لغزة، كان الجيش الإسرائيلي في أمس الحاجة إلى رصاص المدفعية والدبابات، وكان الجنود يطلقون الرصاص بلا هدف. كما أن سلاح الجو الإسرائيلي استخدم القنابل بشكل مفرط وعشوائي، وفقًا لهذا التقرير، ولكن بسرعة كبيرة في ديسمبر 2024، بدأ سلاح الجو الإسرائيلي في التوفير في استخدام الأسلحة التي تم استخدامها للعمليات البرية في لبنان. ومن ثم تلقى الجيش الإسرائيلي شحنة مساعدات عسكرية جوية وبرية من الولايات المتحدة.
ولجأ النظام الإسرائيلي إلى تجار الأسلحة. نعم
وشددت يديعوت أحرونوت على أنه في نفس الوقت ذهب جهاز الأمن الإسرائيلي إلى إحدى دول البلقان لشراء آلاف رصاص الدبابات، لكن هذه الدولة رفعت سعر رصاص الدبابات بنسبة 50%. % ولكل رصاصة أراد 4500 دولار، وتكلفة قذيفة مدفع واحدة 6000 دولار.
وذكرت هذه وسائل الإعلام نقلا عن مسؤول كبير في جهاز أمن النظام الصهيوني، الذي كان متورطا في شراء دبابة قذائف. وقالت الدولة التي كان من المفترض أن تشتري منها إسرائيل قذائف الدبابات إن أوكرانيا قدمت الطلب بالفعل ودفعت ثمنها.
وبحسب هذا التقرير، فمنذ أواخر العام الماضي، قام ضباط الجيش الإسرائيلي وممثلو الوزارة بحرب لقد قام هذا النظام برحلات حول العالم لشراء الأسلحة، وأدركوا أن بعض الدول التي كانت المورد الرئيسي للأسلحة لإسرائيل، أصبحت الآن تفضل أوكرانيا على هذا النظام وقال كرد إن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية اتجهت في الأشهر الأخيرة إلى تجار الأسلحة في العالم، ورغم أنها تعلم أنه ليس كل الوسطاء جديرين بالثقة، إلا أنه في بعض الأحيان لا يكون هناك خيار آخر سوى اللجوء إلى تجار الأسلحة.
وذكرت صحيفة هآرتس العبرية أيضًا أن الجيش الإسرائيلي دخل مرحلة جديدة من التقشف ولم يسمح باستخدام قذائف المدفعية وغيرها من أسلحة الحرب إلا بموافقة كبار القادة بسبب انخفاض احتياطيات الذخيرة. وقد رفع القادة مستوى الموافقة على استخدام الأسلحة الثقيلة، مثل قذائف المدفعية، بسبب تضاؤل مخزون الذخيرة والقيود التي تفرضها الدول حول العالم على صادرات الأسلحة إلى إسرائيل.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |