محاولة الصهاينة وقف نشاط مستشفى كمال أدفان بشكل كامل
وبحسب المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء، في حين يواصل الجيش الإسرائيلي تنفيذ هجمات متعمدة وهجماته بشكل ممنهج ضد المستشفيات في شمال قطاع غزة وعلى رأس تلك المستشفيات ويواصل كمال عدوان تواجده في بيت لاهيا، وأصيب صباح اليوم “حسام أبو صوفيا” رئيس هذا المستشفى جراء الاعتداءات الصهيونية. وقال مروان الهمص في حديث لوكالة شهاب الفلسطينية للأنباء إن نظام الاحتلال يريد النظام الصحي الشمال لتدمير غزة بشكل كامل، ولهذا السبب يسعى عمدا إلى إغلاق مستشفى كمال عدوان؛ لأنه يعلم أن هذا المستشفى هو أحد أهم عوامل استقرار أهل شمال غزة وأحد الأسباب المهمة لفشل المؤامرة الإسرائيلية في تنفيذ خطة تهجير الأهالي هنا كان مستشفى كمال عدوان عيادة كبيرة قبل الحرب، ولكن أثناء الحرب وبسبب الظروف الصحية الصعبة حاول خدمة الأهالي على مستوى المستشفى، والآن يعتبر المستشفى الرئيسي في شمال غزة يجرد. ويعتبر هذا المستشفى الأمل الوحيد لاستقرار سكان شمال قطاع غزة، ولهذا السبب يتعمد نظام الاحتلال استهدافه بشكل متكرر لإخافة الطواقم الطبية وإخراج هذا المستشفى عن الخدمة بشكل كامل.
وأشار مدير المستشفيات الصحراوية في قطاع غزة إلى صمود الطاقم الطبي في مستشفى كمال عدوان لليوم الـ50 على التوالي منذ بداية هجمات العدو الغاشمة وأكد أن الأطباء هنا لن يتركوا المرضى والمرضى مجروحاً وحيداً حتى آخر لحظة. وتتواصل الطواقم الطبية بشكل دائم مع المنظمات الدولية ومنظمة الصحة العالمية لإحضار الوقود والأدوية والغذاء إلى المستشفى، إلا أن قوات الاحتلال منعتها من الوصول إلى مكان قريب من المستشفى، وقامت باستهدافه ومنعت وصول المساعدات إليها. كما قام الصهاينة باعتقال عدد من المرضى ومرافقيهم، فيما سبق أن قامت منظمة الصحة العالمية بالتنسيق مع الجيش الصهيوني لإيصال المساعدات إلى مستشفى كمال عدوان.
وأضاف أن وزارة الصحة بغزة، وطلبت منظمة الصحة العالمية، من النظام الصهيوني، إرسال عدد من الطواقم الطبية من المدينة وجنوب قطاع غزة إلى شمال هذا الحاجز، إلا أن نظام الاحتلال لم يسمح بذلك. وأبلغ سلاح الجو الإسرائيلي مستشفى كمال عدوان شمال غزة بإصابة رئيس هذا المستشفى، في مقطع فيديو، بعد إصابته في ساقه وبطنه، وقال أبو بصفية إنه يجب أن يخدم الشعب بأي ثمن سوف نستمر . إصابتي مصدر فخر واعتزاز.
مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة، الذي تعرض للاستهداف المتكرر من قبل الهجمات الوحشية للكيان الصهيوني، ولم يدخر المحتلون حتى ما تبقى من الأدوية في مستودع هذا المستشفى، رمز كبير للألم ومعاناة سكان شمال قطاع غزة بعد 50 يوما من الاعتداءات الإجرامية والحصار القاسي الذي يفرضه نظام الاحتلال على هذه المنطقة. تنفيذ ما يسمى بالخطة العامة.
المرضى والمصابين في ذلك ويتعرض المستشفى أمام أعين العالم ودون أن يتلقى الحد الأدنى من الإمكانيات العلاجية إلى “الموت التدريجي”.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |