ورغم وفاة الحاخام العسكري، يعتبر الصهاينة أن الخارج أكثر أمانًا
حسب المجموعة العبرية وكالة تسنيم للأنباء، نقلا عن موقع “واللا نيوز” في تقرير نشرته اليوم، رغم أن الإسرائيليين اعتبروا حادثة دبي حدثا كارثيا أعلم ورغم التحذيرات الموجودة بعدم السفر إلى هذه الدولة إلا أن أحداً لم ينتبه إليها وجميع الرحلات الجوية إلى دبي ممتلئة.
هذه الوسائط نقلا عن بعض الصهاينة من يقيم في دبي كتب: أين كان مكتب الأمن الداخلي يوم 7 أكتوبر؟ لماذا يجب إصدار تحذير الآن وبعد الحادثة؟
إسرائيلي آخر اسمه شمعون، يعيش في دبي، قال لموقع “والا”: نحاول الاختباء هويتنا الإسرائيلية، نحاول ألا نتحدث العبرية، ولكن كلما سألنا سائق سيارة أجرة من أين نحن، نشعر بالذعر والذعر.
جيولا وهي امرأة إسرائيلية عادت مؤخراً إلى (فلسطين المحتلة) من دبي تقول أيضاً في هذا الصدد: بصراحة، الأوضاع داخل (فلسطين المحتلة) أكثر صعوبة وخطورة، صدقوني أنا أكثر أمانًا هناك من هنا، لقد عدت بالأمس وبمجرد دخولي إلى المنزل، انطلق الإنذار، هل الوضع آمن حقًا هنا، وهجوم المسلحين، ووصول الطائرات بدون طيار، وما إلى ذلك. وفي الوقت نفسه، آنا فقط. شخص واحد مفقود!
نعوم، الذي سافر إلى دبي مع عائلته الأسبوع الماضي، قال لموقع “والا”: ما هو حقا أخطر من هجوم 4000 شخص على المستوطنات (الصهيونية) المحيطة (قطاع غزة)، أين كان مكتب الأمن الداخلي هذا يوم 7 أكتوبر، لماذا لم يكن هناك أي تحذير، ولكن بالنسبة لشخص واحد فإنهم يخلقون الكثير من الجدل.
واعترف بأن الإرهاب الذي نعيشه في (فلسطين المحتلة) جعلنا لم نعد خائفين من مثل هذه الأحداث في الخارج.
بحسب والا نيوز ووسائل الإعلام الإسرائيلية، الصهاينة يفضلون الهروب من (فلسطين المحتلة) على البقاء تحت صواريخ المقاومة، ولذلك، ورغم كل التحذيرات الصادرة عن الأجهزة الأمنية، فإن جميع الرحلات الجوية إلى أبو ظبي طارت بكامل طاقتها ولم يتم إلغاء حتى مقعد واحد. /p>
.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |