الحياة والأمل والمقاومة |. توطين ضحايا الحرب اللبنانيين في ريف دمشق
وبحسب الموقع العربي وكالة تسنيم للأنباء، الاعتداءات الوحشية للنظام الصهيوني على جنوب لبنان والضاحية وتسببت في اضطرار أكثر من 500 ألف لبناني إلى مغادرة منازلهم ويلجأون إلى الدولة المجاورة سوريا لينجوا بأنفسهم من هذه الهجمات.
.
الحكومة السورية تواجه هذه الموجة الهائلة من أوامر طالبي اللجوء بشأن جاهزية المستشفيات وتوفير الرعاية الطبية الطارئة وتم إصدار الخدمات مجانًا ونشرت قواعد طبية متنقلة ومركبات لنقل اللاجئين عند المعابر الحدودية. كما تم إنشاء مراكز للإيواء المؤقت للبنانيين المنكوبين بالحرب من أجل التخفيف من معاناة وآلام نزوحهم. وبالإضافة إلى المأوى، تم توفير الغذاء وغيره من ضروريات الحياة في هذه المراكز.
“عبد الناصر الخطيب” مدير مركز الاستيطان بريف دمشق لمراسل وكالة تسنيم للأنباء وفي هذا السياق قال: تم افتتاح هذا المركز في 29 أكتوبر 2024 واستقبل 365 أسرة بينهم 1375 شخصا. تم قبول العائلات اللبنانية تدريجياً في هذا المركز، وطبعاً تم تجهيز المركز، ولكن مع مرور الوقت تمت إزالة النواقص أيضاً.
وأشار إلى أنه يومياً 150 سيتم إرسال ناقلة المياه إلى مركز الإقامة هذا. بالإضافة إلى هذا المرحاض المنفصل المجهز بالخدمات والمرافق والإضاءة الليلية وأجهزة التدفئة وتقديم كافة أنواع الخدمات المساندة ومياه الشرب واستهلاك المياه اليومي وتوزيع الوجبات والرعاية الصحية، كل ذلك موجود هنا في المركز.
> تم إدخال حوالي 100 حالة إلى عيادات زايد والمواساة والأطفال والمجتهد الخيرية وجميعها حكومية. وقد تم قبول جميع الحالات المحولة في الأقسام الطبية بالمركز، كما تم تحويل الحالات الطارئة إلى المراكز الأخرى بواسطة سيارات الإسعاف.
واللافت هنا أن السلطات السورية تؤكد على أنه لا يمكن إحصاء عدد اللاجئين الذين يدخلون الأراضي السورية بشكل دقيق من قرى بعلبك والبقاع الحدودية، ومع الاهتمام بالتداخل الجغرافي والعلاقات النسبية بين العائلات على جانبي الحدود، خلقت مشاكل في حساب الإحصائيات في دمشق.
بالإضافة إلى ذلك، وتماشيًا مع الأحزاب الرسمية والمنظمات غير الحكومية والحملات الشعبية، استقبلت المراكز الدينية ودور العبادة أيضًا اللاجئين. كما أصبحت منازل الشعب السوري مقصد عدد من العائلات اللبنانية لتمثل المصير المشترك للشعبين”./>
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |